وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ في منطقة النويدرات خرج المواطنون في تظاهرات سلمية تندد بعمليات الاضطهاد وترفض الحوار مع النظام.
لكن رغم سلمية التظاهرات الا ان قوات الشغب الخليفية المدعومة بقوات الاحتلال السعودي واجهتهم بقسوى بعد ان طوقت المكان واطلقت القنابل الدخانية والصوتية على المحتجين وعلى حدث انطلاق اولى جلسات الحوار في البحرين امس والذي لوحت المعارضة بالانسحاب منه حين لن يتم تحقيق مطالبها تنكشف مرة اخرى حقائق جديدة حول الانتهاكات التي تواصلها السلطات في البحرين و في ممارساتها الشرسة ضد المحتجين السلميين .
من جهتها جمعية العمل الاسلامي في البحرين اصدرت بيان اكدت فيه ان القوات الخليفية تقوم بتغييب جثامين الشهداء و التستر على خطورة الاوضاع الصحية للجرحى وتغيبها عن ذويهم وايضاً عن وفود المنظمات الحقوقية.وقال البيان ان وفود المنظمات الدولية وذوي الشهداء و الجرحى سعوا خلال الشهور الثلاثة الماضية الى معرفة مصير شهدائهم وجرحاهم من خلال مسائلة سلطات الامن المختصة، الا ان السلطات رفضت تزويدهم بالمعلومات و نفت علمها بهم.
واضاف البيان ان السلطات لا زالت تتستّر على المزيد من اسماء المفقودين والمصالبين في الهجمات العنيفة من قبل قوات الامن والجيش بعد مواجهتهم ، للتجمعات الشعبية السلمية والتى اضافة بند آخر على قائمة الانتهاكات بحق الانسانية في البحرين .
و في صعيد غيرمتصل قدم التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي في البحرين دعوة الى ارسال لجنة تحقيق دولية لتقصي التجنس الطائفي والسياسي في البحرين .
واكّد التجمع ان سلطات المنامة تواصل عمليات التجنيس حيث جنست خلال الايام الاخيرة اعداد كبيرة من الاجانب وفق خطة تستهدف تغيير دموغرافي في محاولة لتقليل نسبة الطائفة الشيعية المسلمة الذي تشكل الاغلبية الكابحة لشعب البحرين واكّد البيان انه على الرغم من هذه النسبة الكبيرة التي تتجاوز الـ70%من عدد السكان الا ان الطائفة الشيعية خارج السلطة التنفيذية والتشريعية و بعيدة عن القرارات السياسية ودعى المجتمع الدولي الى التدخل لوضع حد من عملية التجنس السياسي في البحرين.
انتهى/158-163