ابنا : قالت المنظمة ان حملة القمع استهدفت الشيعة الذين يشكلون ما يصل الى 80 بالمئة من السكان وقتلت العشرات من المتظاهرين الذين توفى بعضهم جراء تعرضهم للتعذيب.
ودعت المنظمة سلطات البحرين الى انهاء عمليات الاعتقال غير القانونية والسجن الانفرادي والافراج عن المتظاهرين.
وياتي موقف المنظمة في وقت يتواصل استشهاد معتقلين تحت التعذيب في سجون النظام البحريني منذ بدء الاحتجاجات السلمية في شباط/فبراير والتي استشهد فيها اكثر من 30 مدنيا برصاص القوات البحرينية والاحتلال السعودي.
ميدانيا، أفاد مراسل العالم في البحرين ان قوات النظام المدعومة سعوديا هاجمت مسيرة سلمية بقرية السهلة في المحافظة الشمالية.
وقال المراسل ان المتظاهرين تجمعوا بعد انتهائهم من مراسم تشييع احد الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات النظام التي قمعت المسيرة بعد ان حاصرت المتظاهرين واعتدت عليهم بالضرب.
في هذه الاثناء، خرجت مسيرتان سلميتان في قريتي ابو صيبع وابو قوة.وشدد المتظاهرون على المطالب الشرعية باجراء اصلاحات حقيقية في البحرين، كما اكدوا رفضهم لاي شكل من اشكال الحوار يكون النظام احد اطرافه.
كما قمعت قوات الامن بمنطقة النويدرات تظاهرة انتظمت ضمن اسبوع المحافظة على الثورة.
واكد المتظاهرون المطالب الشعبية المشروعة ورفض ما وصفوها بمسرحية الحوار، مطالبين بالغاء الاحكام التعسفية وخروج قوات الاحتلال السعودي من البلاد.
وقد جابت التظاهرة وسط النويدرات لتصل الى دوار الشهيد فخراوي حيث قابلتها قوات النظام بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع، واصيب عدد من الاشخاص بحالات اختناق بينهم صحافي.
في هذه الاثناء، أدانت المحكمة الجنائية البحرينية ثلاثة من المحتجين بالسجن عشر سنوات ودفع غرامة بقيمة عشرة آلاف دينار.
واتهمت المحكمة الاشخاص الثلاثة بالتخابر لصالح دولة اجنبية، وقالت ان المدانين رصدوا المواقع العسكرية والمنشآت الاقتصادية ومساكن العاملين في القاعدة العسكرية الاميركية في البحرين.
وفي لندن، عقدت ندوة بمجلس اللوردات عرضت فيها شهادات لشهود عيان عن انتهاكات حقوق الانسان في البحرين.
واعتبر المشاركون ان اطلاق حوار وارسال لجنة لتقصي الحقائق لا يمكن ان يسفر عن تطور ايجابي في ظل استمرار القمع والظلم والتفرقة على اساس طائفي.
انتهی/137