وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال رجب : اذا نظرنا الى الشارع البحريني نرى انه لا احد يأخذ موضوع الحوار الوطني على محمل الجد والجميع يعلم بان هذه مسرحية من مسرحيات السلطة لاقناع الرأي العام الدولي بان الخلاف في البحرين هو بين الناس بعضهم البعض من الشيعة والسنة وان الحكومة هي الحكم والاب الروحي في هذا الموضوع وهي التي تحاول ان تجد حلولا لهذه الخلافات.
واضاف: ان غالبية الشارع البحريني معارض للمشاركة في هذا الحوار خاصة وان حوالي نصف رموز المعارضة هم في السجن ولو كان هناك حوار حقيقي لكان رموز المعارضة على طاولة الحوار الان بما فيهم جمعية الوفاق المعارضة التي يقبع اثنان من رموزها الان في السجن وان السلطة لم تحترم مشاركة الوفاق ولم تطلق سراحهما.
واكد رجب ان لا احد يتوقع خيراً من هذا الحوار خاصة ان المعتقلين لازالوا في السجون والمفصولين عن العمل لازالوا خارج اعمالهم وان الطلبة مازالوا مفصولين عن دراستهم وان التعذيب الممنهج جار وان مداهمة البيوت وضرب المسيرات والاعتصامات السلمية التي تجري بصورة يومية مستمر.
وقال: ان السلطة مازالت تستهدف الناس في حريتهم في التعبير وحريتهم في التجمع.
واضاف: ان السلطة لديها الان رزمة لبعض التغييرات ولا نعرف مدى صدق هذه التغييرات وتحاول ان تخرج هذه الرزمة التي خططت لها من خلال ما تسميه بالحوار لتقول ان الناس اتفقوا على هذه الرزمة في حين ان المجتمعين في هذا الحوار لا يعبرون عن الشارع البحريني وان غالبية من يشارك في هذا الحوار هم جمعيات صنعت من قبل الاجهزة المخابراتية والاجهزة التابعة للسلطة.
انتهی/158