وفقاً لما افادته وكالة اهل البيت للانباء -ابنا- دعى ائتلاف شباب الرابع عشر من فبراير الى اعتصام جماهيري الخميس المقبل تحت شعار تقريرالمصير .
كما شهدت المعارضة ان الجلسة الافتتاحية البروتوكلية للحوار الذي دعى اليه حمد بن عيسى آل خليفة بان باتت الامور غير مؤهلة فيه للاستمرار فضلاًعن عدم جديتها في معالجة القضايا الاساسية التي اعطت المحل الاساسي للخلافات بين الحكومة والشعب كما تزداد الازمة بعد غضّ النظر عن مطالب اغلب اطياف المعارضة الشعبية والاحزاب السياسية وتجاوزها لقادة المعارضة ورموز البلاد لاسيما المعتقلين منهم ومجيئها بعناصر موالية للسلطة التي لاتملك رصيداً شعبياً، لتضع املاءتها في زاوية اكثر ضيقا .
وافاد امين عام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي من المنامة فاضل عباس: هذه مسرحية من قبل النظام و الاكاذيب كانت واضحة منذ البداية وهم يدعون بانه حوار توافق وطني والآن يتكلمون عن الاغلبية والاقلية داخل الحوار بعد المجيئ باسماء ليست لها علاقة واصلاً ليست معنية بالحوار ولاتمتلك اي تمثيل شعبي .
واضاف: ان السلطة قد كذبت على المعارضة وتم رصد اجندة في هذه المسرحية وهم يتكلمون عن تصويت للاغلبية والاقلية من الذين شاركوا في هذا الحوار او هذه المسرحية التي لن تدوم طويلاً والشعب البحريني لا يعول على هذا الحوار ابداً .
من جهتها ،جمعية الوفاق الوطني الاسلامية وهي من الاطراف التي شاركت في الحوار اعلنت عن اصرارها مرة اخرى على المطالبات المتمثلة بحكومة منتخبة وسلطة تشريعية منتخبة كاملة الصلاحيات ودوائر انتخابية عادلة وقضاء مستقل وأمن يشترك فيه الجميع قد تضيع في سلة من المواضيع الاقل اهمية التي يتناولها الحوار.
وفي غضون ذلك دعى ائتلاف شباب الرابع عشر من فبراير بالبحرين الى اعتصام جماهيري في منطقة البلاد القديم يوم الخميس المقبل السابع من يوليو تموز الجاري في بيان صادر عن الائتلاف قائلاً : ان الاعتصام سيقام بساحة سوق الاثنين وتحت شعار حق تقرير المصير وسيعلن خلاله موقف الائتلاف من لجنة تقصى الحقائق وآخر المستجدات في البحرين .
وبالرغم من قمع السلطة للتظاهرات والمسيرات السليمة استمرت المسيرات منددة بالحوار الذي لا يمثل الشعب البحريني رافضاً القمع بكافة اشكاله وكانت القوات الخليفية المدعومة سعودياً قد هاجمت اعتصام وسط المنامة كما واجهت مسيرات مماثلة في "الدير والنويدرات والسنابس وجد حفص والدية والمصلى" مستخدمة قنابل صوتية و الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي الحي لتفريق المتظاهرين .
انتهى/158-163