وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الاثنين

٤ يوليو ٢٠١١

٧:٣٠:٠٠ م
251592

البحرين: بين الاصرار الشعبي على التغيير ومراوغات السلطة

بعد ثلاث ايام من انطلاق مؤتمر الحوار في البحرين لن ترشح اي نتائج عملية حتى الآن ذلك ان الجلسة الاولى من الحوار كانت عبارة عن حفل استقبال كما قال مشاركون في الحوار واما اليوم الثاني فقط بقي في اطار العناوين العامة ومن دون دخول في المضامين التي يفترض ان يكون مؤتمر الحوار قد تشكل من اجلها ورأت اوساط متابعة للاوضاع في البحرين ان مؤتمر الحوار الوطني تحول الى آلية اعلامية للعلاقات العامة من قبل السلطة الخليفية و في محاولة منها لالقاء صورة للخارج بانها تسعى في مباشرة الاصلاح السياسي.

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال حقوقيون عرب انه كان على السلطة الخليفية ان تدعوا منظمات عربية معنية بحقوق الانسان لمشاركة في المؤتمر بصفة مراقبين ومن خلال هذه المشاركة الحقوقية يمكن ان تتبيّن جدية السلطة في الاتجاه نحو الاصلاح فضلاًمن تعتیمها اعلامياً.

وبحسب هؤلاء الحقوقيون انه بعد مشاركة بعض الاطراف السياسية المعارضة في مؤتمرالحوار فان الكرة اصبحت في مرمى السلطة لكن حتى هذه اللحظة محذرين من عدم الالتزام في اتخاذ خطوات عملية على ارض الواقع كبادرة حسن نية وعلى راس ذلك اعادة النظر في الاحكام الصادرة اخيراً بحق كبار القادة السياسيين وكذلك اطلاق سراح المعتقلين واعادة المفصولين للعمل الى وظائفهم.

 و لفت انتباه المراقبين المواجهات التي اندلعت يوم السبت الماضي بين العناصر الامنية الخليفية و متظاهرين ما اسفر عن عدت اصابات وهي حصيلة المواجهات اثرى اطلاق قوات الشغب غازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المسيرات السلمية التي شارك فيها مئات المحتجين عقب تشييع جنازة احد شهداء الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في مارس آذار الماضي و هددت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية التي شاركت في الحوار الاعلامي بالانسحاب من مؤتمر الحوار اذ رأت انهم لا يستجيبوا لتطلعاتها السياسية وهو الموقف ذاته التي اطلقته جمعية وعد.

 انتهى/158-163