ابنا : وفي حديث وصف الريس هذا الحوار بانه حوار لا وطني معتبرا انه ينسجم مع السياسة السعودية والمشروع السعودي الاميركي .
واضاف الناشط البحريني ان العائلة الحاكمة تريد استخدام هذا الحوار من اجل ان تنفي عنها تهم ارتكاب الجرائم البشعة التي اقترفتها بحق الشعب البحريني قبل الثورة وبعدها .
واستبعد الريس ان تتمخض جلسة الثلاثاء وهي الثانية في عملية الحوار الى نتيجة ايجابية تنسجم مع طموحات شعب البحرين ومن هنا شهدت البلاد على مدى يومين تجمعات احتجاجية تطالب بالغاء هذا الحوار الذي يراد له ان يحقق مآرب النظام .
وتوقع الناشط البحريني انهيار هذا الحوار قريبا لان السلطة تريد ان تنفرد بجميع القرارات وان تمتلك ناصية التحكم المطلق في الوضع السياسي والامني والاجتماعي مضيفا انها جمعت الكثير من مؤيديها كاطراف في الحوار لتكسب النتائج لصالحها .
واكد الريس ان السلطة لو كانت تريد فعلا الاستجابة لتطلعات وامال الشعب البحريني لوفرت الاجواء اللازمة لمشاركة كل اطياف المجتمع وكل الشخصيات السياسية وكل اطراف المعارضة لمناقشة الازمة بروح المسؤولية ووضع الحلول الصحيحة التي تعيد للشعب حقوقه المسلوبة وتستجيب لمطالبه المشروعة التي تقرها كل القوانين والاعراف الانسانية السائدة في العالم .
وتساءل الناشط السياسي البحريني : كيف يكون هناك حوار وكل زعماء المعارضة اما في السجون او في المنافي ؟ وكيف يكون الحوار دون مشاركة الاطراف والشخصيات الرئيسية التي تمثل غالبية الشعب البحريني .. ؟
انتهی/158