ابنا : واوضح المدهون ان من اهم الامور التي تدلل على مصداقية النظام لانجاح الحوار هي الافراج عن المعتقلين واعادة المفصولين الى وضائفهم والغاء الاحكام الجائرة وهو ما لم يفعله النظام بل كل ما فعله هو الافراج عن عدد محدود من المعتقلين ما يعني انه لا يريد حوارا حقيقيا بل حوارا استعراضيا لا يفضي الى نتيجة .
واشار الناشط السياسي البحريني الى ان المعارضة هي اكثر جدية واكثر حرصا على سلامة البلاد أما السلطة فلا تبدو لها نية في اخراج هذا البلد من ازمته لكنها ومن اجل تخفيف الضغوط الداخلية والخارجية تريد ان توحي للعالم بان هناك حوار .
واوضح ان شروط الحوار المبدئيه هو ان يكون بين السلطة والمعارضة بينما الحوار الحالي هو بين فريق السلطة وبين جزء صغير من المعارضة وبالتالي سيغيب فيه صوت الشارع ولا تتمثل فيه المطالب الشعبية بالشكل الصحيح وبالتالي فان من المتوقع جدا ان تنسحب جمعيتا وعد والوفاق من هذا الحوار لانهما لن توقعا على خيانة هذا الشعب.
واكد المدهون ايضا ان الثقة بين السلطة والمعارضة معدومة لان السلطة وفي الوقت الذي تدعو فيه للحوار تقوم باعمال استفزازية تتعارض مع مصالح الشعب والبلاد ، فهي تقوم في هذا الوقت بتجنيس الاجانب بينما تستمر بتسريح البحرينيين من وظائفهم اضافة الى استمرارها بعمليات المداهمة والاعتقال .
انتهی/158