وفقاً لما افادته وكالة اهل البيت(ع) للانباء- ابنا - شارك في هذا المؤتمر ما يقارب 300 شخص من ممثلي جمعيات سياسية واهلية الى جانب ممثلين عن الحكومة فضلاًعن بعض الاجانب المقيمين في البحرين .
وادعى رئيس مجلس النواب البحريني خليفة الظهراني ان هذا الحوارينطلق دون شروط مسبقة وان سيناقش مواضيع سياسية واجتماعية واقتصادية وحقوقية اضافة الى موضاعات تهم المقيمين في البحرين ويقول الظهراني انه بعد نهاية المؤتمر سيرفع رؤساء الجلسة مضامين الاختلافات والتوافق بينهما الى رئيس لجنة الحوار وهو سيسلم ما تم التوافق عليه الى الملك.
واعلن المراقبون ان 35% من المعارضة سيشاركون في الحوار من اصل 300 ما يجعل القوة تميل الى جانب السلطة واستبقت جمعية الوفاق مشاركتها في الحوار مؤكّدة على جملة من المطالب في مقدمتها حكومة و برلمان منتخبان وضمان حقوق المواطنة لجميع البحرينيين .
كما رأى آية الله الشيخ"عيسى قاسم" ان الحوار الناجح يحتاج الى اجواءملائمة ومقدمات منتجة وهو امرغير متوافر.
وقال الامين العام للجمعية الوطنية الشيخ "علي سلمان" اذا لم يحقق هذا الحوار ما يحتاجه الشعب البحريني فانه سوف ينسحب من المؤتمر وان الطريق لمتابعة الحوار يمر من خلال اطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف محاكمة المعارضين ومنح الحريات العامة وفي موقف آخر اتهم الامين العام لجمعية الوفاق ،السلطة البحرينية بفرض ارادتها من خلال تحديد مسبق لنتائج الحوار وتهميش المعارضة و كان ائتلاف الرابع عشر من فبراير قد اعتبر ان الحوار الذي ترعاه السلطة الخليفية غير متوازن وفاقد للضمانات المطلوبة ...
انتهى/158-163