ابنا: انطلقت جلسة الحوار الذي دعا اليه ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة في المنامة على ان تعقد ثلاث جلسات اسبوعيا.
ويتم رفع تقرير عن المناقشات الى الملك ليقرر طبيعة الاصلاحات المتوجب اجراؤها.
واكدت اطياف المعارضة ان نتائج الحوار لن تكون ملزمة الا بموافقة الشعب، وجددت تمسكها بمطالبها.
وقال المتحدث الرسمي للحوار، عيسى عبد الرحمن، إنه من المقترح أن يستخدم المشاركون في الحوار الوطني عملية اتخاذ القرار بالتوافق.
وأضاف عبد الرحمن أن "هناك ثلاثة مستويات متوقعة هي: التوافق الكامل، والدعم الواسع مع بعض الاستثناءات، وبقاء بعض التباينات قائمة.
وعشية الحوار انطلق مهرجان جماهيري حاشد في المنامة جددت خلاله جمعية الوفاق الوطني الاسلامي والمشاركون مطالبهم بحكومة وبرلمان منتخبين وتوزيع عادل للدوائر الانتخابية والافراج عن جميع المعتقلين
واكد رئيس كتلة الوفاق النيابية خليل مرزوق ان جمعية الوفاق تشارك في الحوار البحريني من اجل التغيير والتعديل واذا لم يسمح لها بالتغيير فستنتهج خيارات اخرى ولن تقبل باي نتائج لايوافق عليها الشعب.
واوضح مرزوق في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، السبت، ان الوفاق شاركت في الحوار بالرغم من عدم قناعتها بالياته واجراءاته، مستدركا ان الجمعية تريد اغتنام كل فرصة يمكن ان تحقق المطالب الشعبية ضمن سقف واضح.
وشدد على ان الحد الادنى من مطالب الوفاق هو مايرتضيه الشعب البحريني، معتبرا الدخول في الحوار بمثابة حراك سياسي من اجل تلبية مطالب الشعب لان تلبية مطالب الشعب ستحقق الاستقرار.
من جانبه اكد رئیس مركز البحرین لحقوق الانسان نبیل رجب لقناة العالم السبت ان مطالبات الشعب البحريني لن تتحقق الا ان استمر الصمود في الشارع واصفا عملية الحوار التي تقودها السلطات البحرينية بالمسرحية لاقناع الراي العام.
وقال رجب: ليست عملية الحوار الا مسرحية من مسرحيات السلطة لاقناع الراي العام الدولي بان الاختلاف هو من داخل البحرین والازمة السياسية هي بین الناس وهي بین الشيعة والسنة والحكومة هي الحكم في هذا الموضوع وهي التي تحاول ان تجد حلولا لهذه الاختلافات.
الى ذلك اعلن انصار ثورة 14 فبراير في البحرين في بیان صادر اليوم عن رفضهم لمؤتمر الحوار الوطني في البحرين واصفين المشاركة فيه بالانتحار السياسي.
وقال البيان ان اي عملية حوار جادة وحقيقية يجب ان تكون بين رؤوس النظام الخليفي الحاكم وقادة المعارضة السياسية الذين هم الزعماء الرئيسيين للشعب ، وان الرموز الدينية والوطنية وعلى راسهم الشيخ حسن مشيمع والاستاذ عبد الوهاب حسين والدكتورعبد الجليل السنكيس والعلامة الشيخ محمد علي المحفوظ وعلماء وقادة اخرين قد رفضوا الحوار جملة وتفصيلا مع الحكم وطالبوا باسقاط الحكم الخليفي وقيام نظام جمهوري.
هذا ونقلت وكالة الانباء الرسمية الوكالة عن المستشار العسكري في السفارة الكويتية في المنامة العقيد علي عساكر، سحب وحدات بحرية كانت ارسلتها منتصف اذار/مارس الى البحرين.
وقال عساكر : ان هذه القوة -وهي جزء من قوات الاحتلال التي دخلت البحرين ساعدت خلال فترة القيام بمهمتها في تامين ما وصفتها بالحدود البحرية.
واكد مسؤول سعودي في وقت سابق ان الفرق المؤلفة من قوات سعودية وعناصر شرطة من الامارات العربية المتحدة التي دخلت البحرين ابان حركة الاحتجاجات، تواصل اعادة انتشارها داخل البلاد دون ان تغادر نهائيا.
انتهی/137_158