وفقاً لما افادته وكالة اهل البيت(ع) للانباء - ابنا - قدم الناشط السياسيي عبد الاله الماحوزي احر تعازيه الى الشعب البحريني باستشهاد الشهيد السيد عدنان السيد احمد اثر استنشاقه بالغازات السامة من قبل النظام القمعي الارهابي وحذر آل خليفة من مواصلة القمع وقال:نحن متحزمون ومصرون حتى تحقيق النصر.
كما بالامس كانت البحرين غاضبة لتعبرعن رفضها و استنكارها على الاحكام الجائرة المنتهكة لابسط حقوق الانسان لكوكبة من ابرز رموز المعارضة في البحرين الذين كان لهم التاريخ المشرق طوال السنين الماضية و هم ينادون بالاصلاح الا ان هذا النظام يتجاهل الدعوات السلمية والبسيطة حيث اوصلها الى هذه المرحلة الشرسة لينكّل بهم ويزجّ بهم في السجن ولفق عليهم التهم،بالمقابل عبر الشعب عن وفاءه للرموز من شعب البحرين وخرجت الجماهير رجالاً ونساءاً في مختلف مناطق البحرين ومرة اخرى واجهوا القمع بالغازات السامة والمسيلة للدموع والرصاص الحي واما في القرى كلما فرقتهم القوات بالقوة عادوا ورجعوا بالتجمع فالحكومة حتى هذا اليوم اثبتت بانها ترفض اي نوع من انواع الاصلاح لكن نحن اسلكنا طريقنا على النهج الذي تبعه شيخ المجاهدين المختار حينما قال نحن لا نستسلم ، ننتصر ام نموت .
فعلى آل خليفة ان يفهموا ان هذا المنطق هومنطق الرموز منذ سنين ونحن متمسكين بهذا النهج الذي خطّه لنا هؤلاء الرموز فسنواصل حتى النيل من الانتصار ان شاء الله .
هذه السلطة لا تملك ولا تفهم الاخلاق والقيم لان هؤلاء الرموز يمثلون جزءاً كبيراً من هذا الشعب وحينما يدعون بانهم لا يمثلون شيئ هذا يعكس عقليتهم الرعناء التي تعيش في القرون الوسطى،نحن نقول لهذا النظام انتم من يمثل القمع والارهاب وهؤلاء الرموز يمثلون الشعب والعزة والكرامة واذا لم تفهموا هذه الرسالة هذا يدل على عقليتكم المتخلفة والدليل هو ما حدث في الدوار لاستقبال الاستاذ الكبير حسن مشيمع وسيد ابراهيم شريف وباقي الاساتذة من الرموز واستقبلوهم بالورود والتحيات والصرخات المبتهجة وكان هذا الدليل الواضح على ان هؤلاء الرموز يسكنون في روح هذا الشعب .
اما وزير الداخلية عندما منح وسام الشهامة لقادة قوات الحرب على العشب البحريني اقول له :هؤلاء من وهبتهم ومنحتهم وسام الشهامة هل يمثلون شعب البحرين اما يمثلون الارهاب والانحطاط والبطش السعودي .الاخوة من ائتلاف شباب 14 فبراير والمعارضة في البحرين اسموا هذه الجمعة ،بجمعة الغضب ليعلنوا عن الغضب من القتل والانتهاك ومحاكمة الرموز الشرفاء وعدم الاستجابة لمطالب هذا الشعب الذي نادى بالاصلاح ، منذ عشرات السنين .
فهنا لا بد ان نبرز عنفوان الرموزالمعتقلة ،حينما قال الاستاذ عبد الهادي الخواجه باننا سنواصل نشاطنا في المقاومة السلمية بعد ما صدرعليه الحكم ،احبط هذا البطل كل محاولات القمع، بقوله هذه العبارة .ايضاً في داخل المحكمة وفقاً لما ذكره استاذ رجب بان تم ضرب الرموز امام الملئ العام فما يعملون في خلف القضبان وخلف الكواليس ،مع هذه الرموز؟
كما ان ابنة الناشط عبد الهادي الخواجة حينما صرخت (الله اكبر) تم اخذها واسكتوها بوضع يدهم على فمها و ادخلوها الى السجن .
واما عام 2009 ، الاستاذ عبد الوهاب حسين كان يتزعم تيار الوفاق وهي كانت امتداداً للحركة السياسية في البحرين وكان يتابع ويطالب بكثير من الاصلاحات
وتحديداًً في 18/4/ 2009وجه الاستاذ عبد الوهاب حسين مع مجموعة من الرموزفي ذلك الوقت رسالة الى الملك حمد تتضمن مجمعة من المطالبات بالاصلاحات وياتى في قسم من نصها كما يلي: نحن نعلم في ظل اصرار الشعب على استرجاع حقوقهم المشروعة ،انه لا سبيل لخروج البلاد من الازمة ،الاّ بالحلول السياسية و كانت تشيد بالملك في ذلك الوقت وثم ينص قائلاً: نحن نعلم بانكم قادرون على الاخذ في هذه المبادرة للوصول الى حلول سياسية وتم ارسالها الى العديد من السفارات لتوثيقها، علماً بان عبد الوهاب كان من الاوائل الذين خرجوا مع شباب 14 فيراير لكن النظام كالعادة صد كل مساعي الاصلاح ولن ياتي بالرد .
كان منطق تلك الدعوةهي قرين منطق الشيخ عيسى قاسم والشيخ علي سلمان وابراهيم شريف والشيخ المحفوظ هذه الدعوات كانت منذ سنين الا ان هذا النظام لم يصغى فقط وانما كان يقمعها بالقوة والقتل ونحن تعوّدنا على هذه الاساليب.
اما بالنسبة لآل سعود ،ففي1912 كانت هناك حركة تطالب بالاصلاحات تطالب المشاركة الشعبية في السلطة وعندما تقدم زعماء المعارضة للمطالبة بتلك المطالب كان ردّ الحاكم هو القاء القبض عليهم ليلقي بهم في السجون، لكن ليس في البحرين،انما في الهند واليوم بعد مئة عام،اعاد التاريخ نفسه وبنفس الطريقة وبنفس العقلية لكن اليوم انضمت معهم عقول قمعية اخرى فالعقلية السعودية والعقلية الاميركية والخليفية اجتمعوا واسموا عملية المطالبة بالحقوق المشروعة ،بالعملية الارهابية ،لكن هم من يقود الارهاب والبطش والقتل في البحرين .
اما وزير الدفاع الاميركي عندما اتى بزيارة الى البحرين سرعانها دخلت القوات السعودية الى البحرين بعد اعطاءهم الضوء الاخضرلهم.
اما في البحرين لا يوجد شيئ اسمه محكمة عسكرية او مدنية انما هو معسكر، يحاكم الناس في احكام سياسية بامتياز،سواء ان كانت في محكمة عسكرية او مدنية.
على الصعيد الاعلامي، طُرد مراسل رويترز من البحرين لانه كتب تقرير كشف فيه بان جميع عناصر السلطة لن يتفقوا على مبادرة الحوار وفضح العائلة الخليفية بعد كشفه لهذه الصراعات بينهم، كما اثبت ولي العهد بانه ليس شخصية قوية لا يستطيع ان يحل الازمة سياسياً او ان تكون له كلمة رجل ،فصرح في بداية الثورة بان هناك سيكون بنود وهناك حوار ومن يجتمع في الدوار هم يبادرون ضمن عمل سلمي ودستوري وما الى ذلك ثم تلاها الفصل والقمع والقتل وهدم المساجد وحرق الصحف ، فنحن نرفض الحوار مع من لا يفي بعهده والدليل هو ان لايستطيع مصدر المشكلة ان يحل المشكلة ذاتها .......
انتهى/158-163