وفقاًلما افادته وكالة اهل البيت للانباء - ابنا - قال الناشط السياسي والاعلامي البحريني "يوسف البحراني" من المنامة : لقد وصلت جسارة النظام الى محاكمة النساء وتعذيبهن وفرض الاحكام الظالمة وهدم المساجد وبالتالي سياسية العقاب الجماعي ومنع الشعائر الدينية وفرض حالة امنية خانقة على الشعب والحصار الاعلامي المدعوم من الغرب والعرب ،اضافة الى الجرائم العسكرية التي ارتكبها الاحتلال رغم كل الادانات الحقوقية والدولية .
فالشعب البحريني في غاية حاجته الماسة الى قرارات حاسمة من قبل الجهات الرسمية والدولية لوضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة حتى هذه اللحظة كما ان المعارضة وائتلاف شباب 14 فبراير و الشعب البحريني مع كافة اطيافه مازالوا متمسكين بخيار المقاومة السلمية وهم تعهدوا بمواصلة نشاطاتهم السياسية والاعلامية عبرالطرق السلمية للمقاومة ،مهما كلف الامر ،دفاعاً عن اراضيهم وعن دينهم وارواحهم وكرامتهم التي تستباح يومياً تحت ظل الصمت العربي والتواطئ الاجرامي والمريب حيال هذه الازمة الكبيرة ،كمايجب معالجة هذه الازمة الاخلاقية ضمن القوانين الدولية وان يبث صوت وصراخ هذا الشعب المظلوم باعلى مايمكن حتى يحاكم المجرمون ، كمتهمين، بدلاًمن ان يكونوا قضاة ليصدروا احكام تعسفية لمضاعفة جرائمهم على الابرياء والعزل .
فاليوم يطالب شعب البحرين ،جميع المنظمات الدولية والحقوقية منها الامم المتحدة والاتحاد الاوربي وجامعة الدول العربية ان يفعّلوا دورهم الاخلاقي ،لادانة رموز النظام الخليفي ايضاً وقف الدعم العسكري الى حكومة آل خليفة وتفعيل دور المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة لادانتهم بشكل رسمي على الجرائم التي تقشعرلها الابدان ونؤكد باننا صامدون و مصرون رغم الظلم والتعسف وسوف نبقى على منهجنا الحضاري حتى اسقاط هذا النظام الظالم.
انتهى /158-163