وفقاً لما افادته وكالة اهل البيت للانباء - ابنا - قال «نبيل رجب» أمين عام مركز البحرين لحقوق الانسان: كل الاحكام الصادرة من المحاكم الخليفية ،هي مسيّسة لادانة الرموز والابرياء الذين ينالون درجة عالية من الاحترام لدى المجتمع البحريني كما شهدنا في اليوم الماضي، بدءات الاحتجاجات منذ صباح الامس الاربعاء احتجاجاًعلى الاحكام التي تخالف كل المعاهدات والاتفاقيات الدولية والتي وقع آل خليفة على بنودها في حين وهم في نفس الوقت يتناقضون مع انفسهم حينما يتحدثون عن الحواروهم يصعدون من وتيرة عدوانهم على الشعب .
ايضاً امس تم التحدث مع قاضي المحكمة عن "عبد الهادي الخواجة" وهوحاضر في المحكمة الذي ادين فقط بسبب التعبير عن رأيه السياسي وسرعان ما تم رفض الشكوى على الحكم بادرت قوات الامن بسحب المتهم البريئ ومن معه من قفص الاتهام بعنف كما اعتقلوا، زبنب الخواجة بسبب اعتراضها على الحكم الجائر والصادرمن المحكمة الظالمة.
دون شك ،هذا النظام هو من الانظمة القمعية التي لا تميّز بين النساء والطبيبات والطالبات والمعلمات والممرضات ،كما تم احالتهمن الى محاكم عسكرية حيث حتى نظام الديكتاتورالذليل، صدام المجرم الذي ارتكب جرائم بشعة في زمن الحرب،لم اسمع انه اعتقل معلمات وطالبات وسلّمهم الى محاكم عسكرية كل هذه الاجراءات يقف خلف كواليسها الدعم السعودي الذي يخشى من الديمقراطية ،لذا قام بالثورة المضادة، فهذه العائلة اي (آل سعود) هي التي تدعم النظام الخليفي لكن النظام الخليفي فقد شرعيته تماماً والآن كل العالم واقف ضده حتى اميركا تخلّت عن دعمه لدى منظمة حقوق الانسان خوفاً على نفسها كذلك الكثيرمن الدول الاوربية لذا العائلة الوحيدة التي تعترف بآل خليفة هي عائلة آل سعود لكن في المقابل، صمود الشعب واصرارهم على مواقفهم السامية سوف تتغلب اخيراًعلى كل الاجراءات التعسفية التي يمارسها هذه النظام كما شهدنا بالامس الناس في الشارع هزّوا اساس الكيان وسنشهدهم غداًوكل يوم ونحن كمثثلين لمنظمات حقوق الانسان باتت مسؤولية الاخلاقية على اعناقنا حتى نخرج هؤلاء الابرياء من السجن بعون الله تعالى .
واذكر ان النظام يستخدم المجنسين والبلطجة لاستهداف القطاعات الثقافية في البلد فهم يعتقلون الموظفين ثم ياتون ببديلين غيرهم من المجنسين من الخارج وهذا الاستهداف لطائفة معينة يعد ضمن برامجهم للتطهير العرقي والمشابه لما قام به الكيان الاسرائيلي اوفي ما حصل في البوسنى و الهرسك ،غير انهم لم يعلموا ان هذه السياسية ستزعزع استقرارهم اكثر من ما هم يتصورون وستدفع الناس للرد الغاضب تجاههم ،لان الناس باتوا مهددين في رزقهم وفي تعليمهم وفي وجودهم وعقيدتهم وهذا الفصل كما ذكرت، ياتي في سياق التطهيرالمنهجي ما يناقض المعاهدات الدولية لدى منظمة حقوق الانسان .
.....................
انتهى/158-163