وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الثلاثاء

٢١ يونيو ٢٠١١

٧:٣٠:٠٠ م
248813

آيات القرمزِي آية الطهروالنظام الخليفي آية الرجس

عبرعبد الاله الماحوزي الناشط السياسي البحريني عن اسفه الشديد واعلن تعازيه للشعب البحريني باستشهاد الحاج حسن الستري وما تعرض له من قتل مروع على ايدي النظام الخليفي الجلاد.

وفقاً لما افادته وكالة اهل البيت للانباء - ابنا - قال هذا الناشط السياسي من بيروت : يبدوا استشهاد هذه الحاج على ايدي الجلادون هي رسالة الى الشعب بانهم يريدون من خلال تهيّئ اجواء ترويعية ،ان يرغموا الشعب للخضوع الى الحوار بالقوة وبهذا الاساليب الدنيئة ،فهم يريدون ان يحلوا المشكلة السياسية العالقة بالبلد منذ مئات السنين في قرن الحادي و العشرين بهذه الطريقة الوحشية السبل القرون الوسطائية .

واما الرسالة المبطنة في هذا الموضوع ان السلطة تريد ان تقول لنا انه يجب عليكم ان تذهبوا الى طاولة الحوار (صاغرين) وان تقبلوا بفتات الفتات واما سيكون مصيركم كمصير الحاج حسن حتى لو كان بالسبعين من عمره ،والمهم ان هذا الرجل لا يطالب لا باصلاح النظام ولا باسقاطه،وهذه الرسالة تقول ان السلطة لا تستهدف من يكون ناشط سياسياً او حقوقياً فقط وانما هم سيستهدفوا كافة فئات الشعب لترويع الطفل حتى الشيخ الكبيرفيهم وايضاً لاستعراض القوةعلى هذا الشعب الصامد ،لكن بالمقابل، فالشعب يردّ على هذه السلطة من خلال بيانات العلماء والاحتجاجات السلمية المستمرة للمطالبة بابسط حقوقه المشروعة اما ان تستجيب السلطة لواقع امرها اما سنستمر بنهجنا وبالاصرار اكثر من قبل ، كما ان اليوم هو سيكون يوم الوفاء للرموز وسيوجه الشعب رسالته الى الكيان مرة اخرى .

ايضاًاريد ان اوجّه رسالة للنظام بان نحن اولاد هؤلاء الرموز وان كان هناك تنازل يبث على شاشاتهم الاعلامية المزيفة، فهو من اثر الضغط ،تحت وطئ التعذيب ولا يعبر عن شيئ ابداً وبالتالي ،هذه العمليات لن تنجح .وبما اننا نتكلم عن القمع والتعذيب وما الى ذلك سنتطرق لموضوع الشاعرة آيات التي هزت كيان النظام اي "آيات القرمزي"التي عرقلت هذا النظام والتي تبلدت اليوم الى رمزاً للشعب البحريني وبالمقابل هم باتوا في ورطة مع هذه البطلة وباقي الرموز في المعتقلات ، فهم قاموا بمختلف الاساليب للتعذيب والترويع والتشهير من الرموز حتى عامةالشعب كآخر محاولة لقمع الثورة الشعبية .

واريد ان اتحدث مع الاعلام الرسمي وتحديداً الى الشيخ فواز واقول له ان اعلامكم مزيف ظاهراً وباطناً ،فأنتم لا تستطيعون ان تـأدّوا اعلامكم بشكل لائق وهذا ظاهرالامر واما الباطن فهي الاكاذيب والتلفيقات ،باتت مكشوفة امام الجميع ،كانكم متأثرون بالافلام الهندية لتطبقوا ذلك في اعلامكم المضحك وتلمحون بكل جرئة عن الوطن وانتم تهدمون المساجد وتقتلون الناس امام الملئ العام ، ولن تذكروا آيات التي زج بها في زنزانة مملوئة بالحشرات وهي مصابة بالسكلر وتعتموا عن ما يتعرض له باقي المعتقلين للضرب دون شرب واكل لايام متتالية، حتى يغيبوا عن الوعي واكدت صحيفة "اندبندنت" ان آيات تعرضت للصعق الكهربائي وتم كل هذا الاعتداء البربري على هذه الشخصية البريئة التي لن يتجاوزعمرها العشرون عاماً ، وتغضوا عن ما ذكرته منظمة العفو الدولية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ، في تقرير لها من ما تعرضت له هذه البريئة التي بات تعذيبها نموذج من الاساليب المروعة لمهاجمة الشعب وايضاً اساليب مروعة اخرى بثت على الانترنت ليكون دليل انتهاكاتكم التي سترجكم قريباً الى المحاكم الدولية ،نحن نناشد المنظمات الحقوقية والدولية والعالمية والمجتمع الدولي ،ان يتسارعوا من اجل انقاذ الشعب البحريني واما رسالتي لآيات هي انك كنت مصدرقلق ورعب ،لهذا النظام وانت في السجن تمثلي نفس القلق بل اكثرواكبر لهذا النظام لتبقي انت آية الطهروهم آية الرجس .

هناك عديد من الانتهاكات على مختلف المواقع الاكترونية و الخطيرة وهذه مستمسكات مهمة على هذه النظام التعسفي و اما التعذيب على الرموز الدينية الذين يمثلون مرتبة متقدمة في الثقافة للمجتمع ما اكد على اللزوم من اسقاط هذا النظام و فقدان شرعيته امام المجتمع الدولي ،كما ان السجناء تعرضوا للضرب العنيف والصعق الكهربائي وغيرها من الضغط النفسي حيث توضع صوربعض الرموزالدينية البحرينية امام دورات المياه ثم يُجبر السجناء على المشي عليها وايضاً تم التحرش الجنسي على المعتقلين ايضاً اريد ان اقول الى وزير التربية وتحديداً في اليوم الذي سيمثل اثنين من الرموزالشعبية من المنتسبين للتربية البحرينية امام المحكمة وهما ابراهيم ابوديب والاستاذة جليلة السلمان وهي نائبة رئيس جمعية المعلمين والتي قامت بعدة اضرابات للتعبيرعن احتجاجها لما يتعرض له الشعب البحريني المظلوم واقول لهم :بدلاً من ان تضربوا الطلاب لا رغامهم على تعليم منهجية الخضوع امام الظلم ،عليكم ان تعلموهم على مفاهيم العزة والكرامة في المجتمع، في حين هناك اكثر من مئتين طالب مفصول من الدراسة ،كما ان تم اعتقال ما يقارب50 طالبة من مدرسة للبنات في مدينة حمد فقط في 18 ابريل من ضمن الانتهاكات المستمرة ضد ابناء الشعب ، كمان هناك آليات تستهدف المدرسين والمثقفين في البحرين خصوصاً في هذه الفترة من الامتحانات ليقوموا بفصل الكادرالتعليمي لفرض ضغوط جديدة على كل اطياف الشعب ومداهمته من جميع الجوانب وعلى كافة الاصعدة .

اما بالنسبة لآل سعود الذين احتلوا البحرين وكانهم يتبعون هدفين وهما 1- قمع الشعب 2- بقاء الى امد غير محدود ما زال النظام باقي على السلطة ،غيران الشعب الذي قدم الشهيد والشهيدة سيصمد ويبقى على مقاومته واصراره حتى تحقيق جميع مطالبه ،انا اذكّر بان قبل عدة ايام قام احد ابطال البحرين وهو "عبدالقادردرويش" الذي حمل القرآن وذهب الى ميدان الشهداء ليجدد ميثاقه مع الشهداء فالشعب الذي يمتلك مثل هذه الشخصية ، من المستحيل ان يُقضى عليه و هذه كرسالة للكيان من قبل هذا العبد الصامد والصابر باننا سنبقى حتى النيل من هدفنا الوطني والسامي واما هم سيعجزوا في هذه المعادلة وسيخسروا الحرب على الشعب ويقعوا امام الشعب صاغرين ومنكسرين في المحكمة الدولية ان شا ءالله .

انتهى/158-163