وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الاثنين

٢٠ يونيو ٢٠١١

٧:٣٠:٠٠ م
248549

بيان أنصار ثورة 14 فبراير .. الحرية لرموزنا الوطنية

لقد أفشل شباب الثورة في بداية شهر يونيو الحالي مؤامرة الحكم الخليفي وجزار البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بدعوة الحوار الباطلة بخروجهم في المظاهرات التي شملت أغلب قرى وأحياء ومدن البحرين ، والتي إستمرت إلى يومنا هذا بكل عزم وصمود وثبات وقدم شعبنا في هذا الطريق المزيد من الشهداء والجرحى ، مما أدى إلى إفشال دعوة الحوار الكاذبة التي أطلقها الملك الدجال في خطابه الأخير من أجل البدء بما زعم بالحوار الوطني.

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ اصدر انصار تنظيم ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا هذا اليوم بمناسبة 22 يونيو يوم الوفاء للرموز الوطنية جاء فیه:

 22 يونيو يوم الوفاء للرموز الوطنية24 يونيو جمعة الوفاء للرموز الوطنية بسم الله الرحمن الرحيم "نسعى جاهدين لإظهار صورة خاصة تليق بهذا اليوم ، فتكليفنا الوطني والأخلاقي تجاه الرموز الوطنية يحتم علينا أن نبذل الكثير لمن ضحوا بما يملكون من أجل الوطن وكرامة الإنسان.لذلك ندعو لما يلي:1-    إغلاق الشوارع العامة ولا سيما الحيوية منها إنطلاقا من صبيحة يوم الأربعاء.2-    إنطلاق التظاهرات الجماهيرية الحاشدة الرافضة للمحاكمة العسكرية الباطلة والغير شرعية.3-    ممارسة كافة أنواع الإحتجاج تعبيرا عن الوفاء للرموز والقادة المغيبين في قعر السجون.    4 - نوكد على إنطلاق المسيرات النسائية المشرفة وندعو حرائر الثورة لأن يفعًلن دورهن في هذا اليوم الخاص وفاءً للرموز الوطنية."(إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير) غدا الأربعاء يصادف يوم 22 يونيو وهو اليوم الذي دعى إليه "إئتلاف شباب 14 فبراير" بالإعلان عن "يوم الوفاء للرموز الوطنية" ، حيث ستقوم السلطة الخليفية الظالمة بمحاكمة رموزنا السياسية الدينية والوطنية في المحكمة العسكرية الباطلة والغير شرعية.لذلك فإن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يعلنون مرة أخرى تضامنهم ودعمهم لإئتلاف شباب الثورة الأشاوس الذين سطروا أروع الملاحم في النضال والجهاد والدفاع عن مطالب شعبنا العادلة والمشروعة والدفاع عن رموزنا الوطنية.لقد أفشل شباب الثورة في بداية شهر يونيو الحالي مؤامرة الحكم الخليفي وجزار البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بدعوة الحوار الباطلة بخروجهم في المظاهرات التي شملت أغلب قرى وأحياء ومدن البحرين ، والتي إستمرت إلى يومنا هذا بكل عزم وصمود وثبات وقدم شعبنا في هذا الطريق المزيد من الشهداء والجرحى ، مما أدى إلى إفشال دعوة الحوار الكاذبة التي أطلقها الملك الدجال في خطابه الأخير من أجل البدء بما زعم بالحوار الوطني.إن خروج شباب الثورة والشعب نساء ورجالا وإطلاقهم الهتافات الثورية ضد دعوة الحوار وسقوط الحكم الخليفي وشعار يسقط حمد .. يسقط حمد عبر حناجرهم وأبواق السيارات والطبول والمزامير قد زلزل عرش الطاغوت الخليفي الذي شعر بخيبة الأمل الكبرى وأنه ومعه قوات الإحتلال السعودي قد فشلت في إحتواء الثورة ومصادرتها وإجهاضها وحرفها عن طريقها المستقيم وهو إسقاط الحكم الخليفي الجائر وإقامة البديل الحضاري على أنقاضه.لقد أفشل شباب الثورة والشعب مؤامرات الولايات المتحدة والحكم السعودي والحكم الخليفي الذي أرادوا جميعا الألتفاف على الثورة ومصادرة مكتسباتها ، فمرة سعوا إلى إجهاضها في بداية إنطلاقها وبعد ذلك أطلقوا مبادرة حوار ولي العهد الكاذبة لمصادرة الثورة ، وبعد قمع الثورة ومحاولة أجهاضها وإخمادها وهدم دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) وإستمرار الاحتلال السعودي والقمع الخليفي بحملة قمعية شرسة أفشلها الشعب والثوار ، قاموا الآن بعد فشلهم الذريع بإطلاق مبادرة حوار فاشلة أخرى من أجل مصادرة الثورة ومكتسباتها بدعوتهم لأكثر من سبعين جالية مقيمة في البحرين للحوار وبحضور جمعيات إجتماعية وسياسية وثقافية مختلفة موالية للنظام مع بعض الجمعيات السياسية التي لا تشكل أي قيمة وليس لها دخل بالشأن السياسي ولا المعارضة السياسية ، كل ذلك من أجل تمييع المطالب والإلتفاف عليها بمسميات مختلفة ، ظنا منهم أنهم يسطيعون أن يمرروا مؤامراتهم وإملاءاتهم على الشعب الذي يطالب بسقوط الحكم الخليفي ورحيله إلى مزبلة التاريخ.جمعية الوفاق الوطني الإسلامية التي رحبت بدعوة الحوار التي أطلقها ملك البحرين تدرك  تماما بأن هذه الدعوات هي مجرد فقاعات وليس هناك أي جدية في هذه الدعوة وهذه المبادرة لأنها تثبت بقاء رئيس الوزراء في السلطة التنفيذية وأن من سيحاورون المعارضة هم من السطوح المتدنية في السلطة التي لا يمكن أن يعتد بالحوار معهم ولا يمتلكون ناصية القرار ، ومن جهة أخرى هناك تكبر وتعالي وغطرسة من قبل الملك الفرعوني لعدم قبوله بالحوار مع الجمعيات التي تطالب بالحوار معه وطالبته بالملكية الدستورية. إضافة إلى ذلك فإن دعوة الحوار هي عبارة عن مبادرة سعودية لتثبيت دعائم الحكم الخليفي والإبقاء على الأوضاع على ما هي عليه قبل الرابع عشر من فبراير، فليس هناك أي تغيير حقيقي وجذري للأوضاع وستبقى الأسرة الخليفية بدعم سعودي تسيطر على مخناق الحكم والوزارات السيادية والقرار السياسي ، ولن يكون هناك برلمان منتخب بكامل الصلاحيات ولن يكون هناك محاسبة ورقابة للسلطة التنفيذية ولن يكون هناك محاسبة للوزراء والوقوف أمام السرقات ونهب الأراضي وخيرات البلاد وثرواتها.هذا علاوة على ذلك لن تقوم السلطة بمحاسبة المتورطين بجرائم القتل والذبح والتعذيب والإغتيالات والتعذيب وستذهب دماء الشهداء وضحايا التعذيب أدراج الرياح.لذلك فإن جمعية الوفاق لا زالت تشكك في مدى جدية الحكم للبدء بحوار حقيقي ، ونحن من هنا ندعوها إلى عدم الهرولة لحوار فاشل سلفا ،فهاهم يرون تلاعب السلطة بقضية الحوار،الذين هو من أجل الحوار وما هو إلا حوار الطرشان ، وعليه فإن عليهم أن ينئوا بعيدا عن مثل هذه الحوارات الجوفاء حتى لا ينتحروا سياسيا ولا يعطوا للشعب المبرر لمقاطعتهم إلى الأبد.لذلك فإن أي دعوة للحوار هي دعوة باطلة وفاشلة مسبقا ، وإن دخول في مشروع الحوار بصورة إنفرادية ودون التنسيق والتشاور مع سائر فصائل المعارضة السياسية الرئيسية وشباب ثورة 14 فبراير ، سيعد إنتحارا سياسيا لأي جمعية سياسية تحاول المشاركة في هذا الحوار الكاذب.إن ممثلي الشعب الشرعيين هم شباب ثورة 14 فبراير والقيادات الدينية والسياسية والحقوقية الذين يقبعون في غياهب السجون والذين سيقدمون غدا للمحاكمة أمام المحكمة العسكرية ، والذين طالبوا بسقوط النظام وقيام نظام سياسي حر على أنقاض الحكم الخليفي الديكتاتوري العفن.إن الشعب وشباب الثورة يعلنون عن وفائهم للرموز الوطنية وإعتبار يوم غد الأربعاء "يوم التضامن مع الرموز الوطنية" ، كما ستكون الجمعة القادمة 24 يونيو "جمعة الوفاء للرموز الوطنية" ، لذلك فإننا نطالب شعبنا وشباب الثورة بمختلف فصائلهم وأطيافهم بالمشاركة الفعالة رجالا ونساء من أجل الدفاع عن رموزنا الوطنية والعمل على إطلاق سراحهم وفك خلاصهم من قيد وأسر السجون الخليفية وإبداء الإستنكار العارم لمحاكمتهم في محاكمات عسكرية باطلة وغير قانونية.إن الذين يجب أن يحاكموا هم قتلة الشعب والجزارين من رموز الأسرة الخليفية وأزلامها الخونة الذين سفكوا دماء الأبرياء وزهقوا أرواح الشهداء وقاموا بجرح الألآف من أبناء شعبنا وإعتدوا على مقدساتنا وإنتهكوا أعراضنا وحرماتنا وإرتكبوا جرائم حرب ضد شعبنا.إن الذين يجب أن يحاكموا في محاكم الجنايات الدولية في لاهاي وغيرها هم حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء وولي العهد ووزير الدفاع والداخلية والخارجية والإعلام والرموز الفاسدة لهذا الحكم الجائر بالإضافة إلى قوات درع الجزيرة وكل من إرتكب جرائم حرب ومجازر إبادة ضد شعبنا المظلوم.إن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون الشعب وشباب الثورة بالتضامن القوي والفاعل مع الرموز الوطنية غدا الأربعاء ويوم الجمعة وتلبية دعوة "إئتلاف شباب 14 فبراير" من أجل أن نعاهد رموزنا على السير ورائها وخلفها والتسمك بثوابتها السياسية ومطالبها العادلة والمشروعة في إسقاط النظام وعدم المهادنة مع الطاغوت ورفض الحوار معه وعدم الإعتراف بشرعيته التي فقدها بعد الرابع عشر من فبراير.لقد فقد الحكم الخليفي شرعيته وهو يسعى بأن يصادر جهود الثوار والرساليين وجماهير الشعب والإلتفاف على الثورة ومصادرتها عبر إطلاقه لمؤتمر حوار يشارك فيه أكثر من 250 شخصا ، في مؤتمر أشبه بحفلة ، بينما الخلاف القائم هو بين معارضة سياسية لها جذورها السياسية والجهادية والنضالية الضاربة في عمق الزمن والتاريخ وبين نظام حكم ديكتاتوري كشف عن وجهه القبيح بعد الرابع عشر من فبراير وبين على أنه مجرد عصابة تحكم البلاد ، ففقدت السلطة الخليفية شرعيتها بعد أن فقد الشعب ثقته بها وبمصداقيتها وإستمر في نضاله وجهاده ومقاومته حتى يأذن الله له بسقوطها ورحيلها من أرض البحرين الطاهرة إلى مزابل التاريخ. النصر والصمود لرموزنا الوطنيةالخزي والعار لجزاي الشعب الخليفييناللهم فك قيد أسرانا أنصار ثورة 14 فبراير في البحرينالبحرين – المنامة – 21 يونيو/حزيران 2011م

انتهی/158