وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وکالات
الاثنين

٢٠ يونيو ٢٠١١

٧:٣٠:٠٠ م
248539

النظام الخلیفي اغتال الحاج حسن الستري

حمل ائتلاف 14 فبراير في البحرين السلطات مسؤولية اغتيال حسن الستري البالغ من العمر 70 عاما.

ابنا : واشار الائتلاف في بيان الى التناقضات الواردة في تقارير وزارة الداخلية حول وقائع الجريمة.

وقد تعرض الستري وهو من قرية النويدرات الى ضربات على الظهر والراس كانت السبب في وفاته في منطقة اسكان النويدرات.

وكان الشهيد معتادا على المشي فجر كل يوم غير انه انقطع عن ذلك منذ انطلاق الثورة المباركة بسبب الاجراءات القمعية غير انه عاد الى ممارسة المشي مرورا باحد المساجد التي تعرضت للهدم، فتعرض للضرب على الظهر والراس.

واكد الطبيب الذي عاين الجثة ان سبب الوفاة هو بسبب الضربات على الراس والظهر وهذا ما يعطي مجالا اكبر للاعتقاد بانه عند المرور بهذا المسجد ربما ظنت قوات الشغب انه ينوي الصلاة فيها فعاجلته بالضربة الغادرة.

وما يزيد الاعتقاد بصحة هذا الامر هو تخيير افراد الشغب لاهله بان يدفن حالا او يرسل للمشرحة مع ان الحاج مازال ممددا على الارض.

وقد اخبرت قوات الامن اهل الشهيد ان سبب الوفاة ناجم عن السقوط على الارض غير لكن بعض الصور لمكان الوفاة توضح انه من غير الممكن ابدا لارضية ترابية ان تكون سببا للوفاة.

وفي هذا الاطار اكدت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البحرين ان الشهيد الستري اغتالته عناصر اجرامية معروفة عند خروجه من المسجد في قرية النويدرات بعد ادائه صلاة الفجر اليوم.

كما ناشد الناشط السياسي البحريني عبد الاله الماحوزي المنظمات الدولية النقابية والحقوقية الضغط على نظام المنامة للكف عن ممارساته القمعية بحق المواطنين، معتبرا ان ال خليفة لا يريدون اي اصلاح او حلحلة للامور.

وقال السياسي البحريني ان النظام يريد ان يغير اسم البحرين من مملكة البحرين الى مملكة التعذيب، حيث يقوم بانواع التعذيب في داخل وخارج السجون، وكان اخر ذلك استشهاد الشيخ الستري ذي السبعين عاما جراء تعرضه لضربات على الراس من قبل السجانين.

وناشد الماحوزي المنظمات الدولية والحقوقية العالمية ومنظمات العمل والنقابات الضغط على النظام القمعي والبوليسي في المنامة لعله يكف يده عن ممارساته بما فيها فصل المدرسين عن وظائفهم، مشيرا الى ان ذلك جاء ضمن خطة مدبرة من وزارة التربية التي وصفها بالفاسدة.

واضاف: ان هناك صورا من التعذيب لايراها الناس والمراقبون ولا المنظمات الحقوقية الدولية، مشيرا الى انها تجري في داخل سجون النظام الخلیفي.

واشار الماحوزي الى رفع النظام دعوى قضائية ضد صحيفة الانديبندنت بتهمة نشر اخبار كاذبة، معتبرا ذلك دليلا واضحا بان النظام لا نيه له لسماع اي قول او دعوة اصلاح او اي حلحلة للامور في الداخل ولا يريد ان تنشر اي جهة في العالم ما يرتكبه من جرائم بحق المواطنين.

واكد ان فضح الانتهاكات الواسعة التي تجري في سجون البحرين ياتي بهدف الضغط على النظام ليكف عن الاعتداء على المواطنين العزل في السجون.

واتهم الماحوزي النظام باستخدام الصعق الكهربائي والزنزانات الانفرادية وصب الماء البارد عليهم وعلى فراشهم والبصق في فم المعتقلين والتحرش الجنسي باستخدام الادوات البلاستيكية بحق النساء والرجال.

من جهته اعتبر الناشط الحقوقي نبيل رجب ان ارتباك الاجهزة الامنية يثير الكثير من الشكوك حول هوية القتلة.

انتهی/158