وفقاً لما افادته وكالة اهل البيت للانباء - ابنا - فإن الحاج حسن الستري رحمة الله عليه كان معتاداً المشي فجر كل يوم غير انه انقطع عن ذلك منذ انطلاق الثورة المباركة بسبب الإجراءات القمعية غير انه عاد اليوم الى ممارسة المشي مروراً بأحد المساجد التي تعرضت للهدم ، فتعرض للضرب على الظهر والرأس وأكد الطبيب الذي عاين الجثة أن سبب الوفاة هو بسبب الضربات على الرأس والظهر وهذا ما يعطي مجالا اكبر للاعتقاد بانه عند المرور بهذا المسجد ربما ظنت قوات الشغب إنه ينوي الصلاة فيها فعاجلته بالضربة الغادرة وما يزيد الاعتقاد بصحة هذا الأمر هو تخيير أفراد الشغب لأهله بان يدفن حالاً أو يرسل للمشرحة مع إن الحاج مازال ممددا على الأرض ؟؟!!
لكن الأهل اختاروا ارسال الجثمان للمشرحة لمعرفة سبب الوفاة ووصل لمقبرة النويدرات بتمام الساعة الثالثة ظهراً یوم أمس.
ملاحظة غاية في الأهمية:قوات الشغب الخلیفیة أخبرت الأهل أن سبب الوفاة ناجم عن السقوط على الأرض غير لكن بعض الصور لمكان الوفاة توضح أنه من غير الممكن أبداً لأرضية ترابية أن تكون سبباً للوفاة ؟!!!
جدیر بالذکر أن قريـة النويدرات شيعت الشهيـد الحـاج حسـن الستـري السـاعة 7 صباحاً , من مسـجد الشيـخ خلـف إلى مقـبرة القريــة .
انتهی/158