وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الخميس

١٦ يونيو ٢٠١١

٧:٣٠:٠٠ م
247754

كريم المحروس:

لا حوار والشعب البحریني سيقرر مصيره

افاد ناشط سياسي واعلامي بحريني من لندن : بان علم الامريكيون ان مخططاتهم الامنية تحت وطئ الحديد والنار قد فشلت تماماً والآن يتوسطوا في الوقت الحرج لضمان مشروعهم الجديد للحوار.

وفقاً لما افادته وكالة اهل البيت للانباء - ابنا - قال الناشط السياسي والاعلامي كريم المحروس من لندن : هناك استهداف على شريحة المثقفين الثلث الاول هو من السلس السياسي من المعارضة وهو المحاسب الاول في زخم هذه الانتفاضة والثلثين الآخرين هم من موظفي الجمعيات ضمن دوائر رسمية في الدولة ما ،اثار ادانات النشطاء الحقوقيون على الصعيد العالمي فاضطر الامريكيون باللجوء الى مؤامرة ما يدعو اليها الملك بالحوار وحسب ماعلمناه حتى من خلال اقاويلهم المهزلية بانه لايمتلك باي مبدا حواري وانما كالمعتاد يشترط بتقيادات سعودية اميركية صهيونية وفي الاختتام الملك يفرض رايه مرة اخرى فنحن نرفض ذلك من اساسه.

ومن جهة يلمحون بانها عملية مصالحة بين السنة والشيعة وكأن يوجد صراع بين الشيعة والسنة حتى يجتمعان تحت اشراف امريكا فهذا هو الحوار الذي يدعون اليه ،ليعقده وفق الضمانات المتبادلة بين الامريكان وآل خليفة وآل سعود فهذه العائلة ابرزت ضعفها وعدم كفائتها بما يكفي على جميع الاصعدة من السياسية حتى الاخلاقية نحن نرفض رئيس الوزراء من اساسه ولا نقبل باي واحد من هذه العائلة ،الوضع الاقتصادي منهارومتازم والادارة الخليفية عاجزة من حلها وعلم بذلك المشهد العام والمجتمع الدولي وما يبادرون به للبقاء على السلطة من القمع حتى الحوار يعكس عقليتهم المتخلفة فهم لا يمتلكوا العقل الاداري كما ان الوفد الاميركي التي امتدت زيارته 4 ايام في المنامة حضر احد الجلسات القضائية وشهد الاجراءات المضحكة اي المفبركة ربما امامه ، فاميركا فقدت مبرراتها و حتى سيطرتها لايجاد حل حسب ما تتدعيه لانقاذ سفراءها من آل خليفة في البحرين واما تصريحات رئيس الوزراء فلا تمثل شيئاً او يبلغ ادنى مستوى من حيث الاهمية بالنسبة للشعب البحريني فهم لا يريدون ان يصدقوا بانهم امام ثورة شعبية التي لارجوع فيها حتى الانتصار عليهم ان يقبلوا بذلك ومن يقبل بهذه العالة المتخلفة فهو مثلهم اما بالنسبة لمركز حقوق الانسان الذي ادى دوراً كبيراً ونحن نشكره على ذلك، لكن لن يعطي حق حتى 30% من الواقع المؤلم والمشهد المثير في البحرين .

فهناك عقاب جماعي وليس على طائفة خاصة او شريحة سياسية معينة فالقمع بلغ اعلى مستوياته وعم كافة الشعب البحريني على الرغم من كونه سلمياً وحضارياً فالحوار يجب ان يديره الشعب وما يقرره هو الذي سينفذ من اقالة آل خليفة حتى احالتهم الى العدالة ليحضره وسطاء وشهود رفيعي المستوى على صعيد عالمي ولتكون مسائلة من قبل اهالي الضحايا توجه للعقول القمعيه لكي يعطوا ادله على خرقهم لحقوق الانسان ثم تقررمحكمة شعبية وفق القوانين الدولية لحقوق الانسان ,هذا هو الحوار اما الخضوع الى حوار غير ذلك هو بمثابة تنازل جسيم والدليل هو ان اميركا تقف خلف كواليسه.

 انتهى/158-163