وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال الناشط السياسي يحيى الحديد من بيروت :هذا الحوار لن يمثل ارادة شعبية وهم يختارون شخصيات لم يمثلوا الشعب كما اكدت القيادة العلمائية والقوى الاساسية في البحرين ليشيروا في عدة خطاباتهم حيال هذه المسئلة ولعدة مرات بان ليس من حق اي احد ان يتحدث باسم الشعب ليدخل الى الحوار نيابةً عن المعارضة والشعب .
وما هي الاجواء التي هُيئت للحوار فهناك ملفات لعقاب جماعي الذي هو اهم من موضوع الحوار ويجب ان يجيب عليه آل خليفة في المحاكم الجنائية .
هذا الحوار لن يحقق العدالة الاجتماعية بل هو التفاف عن ارادة الشعب وهناك مشاهد مأساوية حقيقية حينما استخدم النظام سياسية العقاب الجماعي والاسوء من ذلك هو استهداف اعراضنا كيف تجرؤوا ليعتقلوا الشاعرة البطلة آيات القرمزي فقط بسبب التعبير عن رايها وكيف تم اعتقال اكثر من مئة امراءة ثم تم تعذيبهن انااطالب المنظمات الحقوقية الغربية اين المنظمات الداعية بالدفاع عن حقوق الانسان اين المجتمع الدولي الذي يدعي كثيراً في هذا المجال لماذا لم نسمع حتي تعليق و لو بشكل موجز حيال هذا الامر ؟
وكان لا يوجد دولة اسمها البحرين الذي يتعرض شعبها للاذى والالم والارهاب والعقاب الجماعي المستمر وما ذا عن الاطباء الذين تعرضوا للاعتقال والتعذيب في السجون الخليفية وتم محاكمتهم في المحاكم العسكرية فقط لانهم سقطت دمعة بعد ماشاهدوا المجزرة التي يتعرض لها اشقاءهم اوبجريمة اسعاف المظلومين واما الدكتورة "رولا صفار" اعتقلت فقط لانها بكت على احد المشاهد الاليمة فتم اعتقالها وجرها الى المحاكم وايضاً الطبيبة "نهاد الشيراوي" تم اعتقالها و ضربها امام المشهد العام فقط لانها بكت على احد الشهداء هذا النظام الوحشي لا يفهم شيئ عن الانسانية والحضارة وبعد كل ذلك يتحدث بكل وقاحة ويسوق الاعلام امام المجتمع الدولي وشعوب العالم على اساس انه يريد ان يبادر بالحوار والاصلاح لكن الطرف الآخر يرفض فالمعارضة تقول باننا نحن من ندعوا الى الحوار وليس انتم ، لكن على اساس المطالب الشعبية لتنعكس الارادء الشعبية ونحن نريد تهيئة الارضية لذلك واول شرط لها هي تحقيق العدالة في ملاحقة جميع المجرمين الذين تلطخت اياديهم بدماء الشعب البحريني منها وزير الداخلية وبعد عزل رئيس الوزراء خليفة بن سلمان لكي توجد مساعي جادة من قبل حكومة ياسسها الشعب لتحقيق العدالة وهناك ازمة امنية وسياسية بسبب استخدام القوة المفرطة من دخول الاحتلال الى ارض الوطن فاشعب البحريني لن يخضع للمخادعات والدعايات الكاذبة ليوقع على وثيقة الاستسلام نحن نطالب بحق تقريرالمصير وعلى جميع القوى في العالم وعلى راسها الادارة الاميركية ان تعلم بان من المستحيل ان يتنتازل الشعب البحريني عن كرامته وحقه المسلوب .
كما ان استمرار القمع على الشعب سيرفع من مستوى المطالبات الى ما هو ابعد بكثير من ما يتوقعه المجرمون الذين يستمرون في سياسيتهم من التجويع و سياسة الفصل التعسفي و العقاب الجماعي وبالتالي قتل ابناء الشعب البحريني و الذي سيؤدي الى خلق مقاومة شعبية تهز اركان هذا الكيان المنحل والضعيف اساساً ولا يتصور احد ان شعب البحرين سوف يستكين ويقبل بالذل هذا الشعب، شعب ابي ولا يتراجع واذا كانت شعوب قبلت بالذل فشعب البحريت ليس من هذه الشعوب وسيكون نموذجاً في مقاومته لدى الدول العربية يجب ان يعلم ملوك العرب ان شعب البحرين فتح الباب على مصراعيه لمطالبة باقي الشعوب بالديمقراطية وهي البوابة الحقيقية للديمقراطية في باقي الدول العربية وآل خليفة الذين يستمدون طغيانهم من آل سعود لن يكون مستقبلهم افضل من مبارك و اما كلمتي الاخيرة الى هذا النظام ان الشعوب لا تتراجع و هي من تسقط الحكومات وليس الحكومات ،من تسقط الشعوب، فهذا النظام نحو الزوال وسنشهد مستقبل مزدهر للبحرين قريباً ان شاء الله.
انتهى/158-163