وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الأربعاء

٨ يونيو ٢٠١١

٧:٣٠:٠٠ م
246230

لاحوار مع آل خلیفة المجرمة

افاد ناشط سياسي من لندن أن لا صراحة و لا عزم حقيقي من قبل آل خليفة لاجراء الحوار.

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ اكد امين عام حركة احرار البحرين سعيد الشهابي من لندن :الحوار مرفوض لسببين، اولاً: لن توجد اي صرامة لاجراء الحوار ولا رغبة ولاعزماً لها وثانياً :الحوار المطلوب اثبت بانه لن يمتلك كل الامكانات المشروطة للحراك السياسي وطالبوا بانتخابات تكميلية وفق لمادعوه بالاصلاح واذا كان هناك شخص من المعارضة يرغب بالمشاركة في هذا الحوار، فعليه ان يعلم بان سيقرر في هذا الحوار ضمن الدستور القائم والمجلس القائم ولا يوجد شيئ جديد وبالتالي فالطرف المقابل هومحاصر بالمضايقات والمقررات المفروضة بالقوة و السلاح ومع جهة لم تعد اساسا مشروعة ببقاها على السلطة خصوصاً بعد ما سلمت السلطة والامن الى الاحتلال السعودي فلن يوجد اي حوار ولا امل بالاصلاح تحت مظلة آل سعود اضافةً الى ذلك ان جهاز الامن تابع للعائلة الحاكمة ومهمته تامين الامن لهذه العائلة وليس للشعب البحريني لانه بيد الاحتلال السعودي فباي لحظة يستطيع هذا الكيان ان يرفض كل شيئ و يمزق المواثيق كالسابق بعد الحوارو يعيد كل شيئ الى ما هو كان في السابق لان الجيش بيدهم و الامن بيدهم كاداة لفرض القوة كما يستخدمونه اليوم ضد الشعب.

واضاف :لن توجد اي ظروف ملائمة و سالمة للحوار نحن كنا نطالب بالحوار منذ ثلاثون عاماً وآخر مرة دخلنا بالحوارمع راس النظام عام 2008 في لندن وجلسنا و اتفقنا كماحضرها وزير التعليم الحالي وهو وزير جهاز الامن الوطني سابقاً وبعد عودة احد المعارضين الى البحرين اعتقله و خالف المواثيق بيننا فلن نعد نثق به ولايتبدل الديكتاتورحتى يصبح ديمقراطي والدعوة الى الحوار ليست الا استهلاكاً للوقت والمراوغة لاستضعاف ارادة الشعب .

واضاف : اي حوارفي الاطار المذكور سيبادر في ظل اجندة الكيان الحاكم و مرفوض تماما ًوالحوار الذي يفرض بالقوة يعني استمرار الاعتقالات والتعذيب واليد التي تقدمت الينا للحوار هي اليد التي تلطخت بالدم وليست محبة للشعب وهي اليد التي سلمت الامن الى الاحتلال السعودي.

على الاقل لوكان لمحة من الصرامة لبعض الانظمة البائدة في الحوارالذي دعى اليه مبارك و بن علي ،فهذا النظام ليس صريحاً لاجراء الحوار مع الشعب الذي حكم عليه بالابادة الجماعية والتطهير العرقي .

 انتهى/163