وفقاً لما افادته وكالة اهل البيت للانباء- ابنا - اقيمت عدة احتجاجات حاشدة في عدة مناطق بحرينية ووسعتها القوات الخليفية والسعودية باطلاق اعيرة نارية مكثفة عشوائياً كما انتشرت سيارات الامن في المالكية ودعست شاباً امام الجمهور بغية تفريقهم وطال الضرب حتى على النساء .
وافاد الاعلامي زكريا جعويك: فرض الاحتلال طوق امني على الشعب البحريني علماً بان اهالي بني جمرة تصدرو ليكونوا من الاوائل في قائمة الضحايا من الشعب البحريني من هذا القمع.
كما اطلقت قوات الشغب الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع على المحتجين وفي سياق الاحتجاجات السلمية التي عمت البلاد من كرباباد حتى عالي والكرامة وكرزكان وسترة و السهلة والبلاد القديم والكثير من المناطق والمدن الاخرى ما اسفرعن عدة اصابات وحالات اختناق الناجمة عن الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع والسامة وياتي كل ذلك تزامناً مع رفع حالة الطوارئ رافظين اي حوار واعتبروا المجلس الشورى والدستور والحكومة باكملها خطاً احمرامام الاصلاح .
و في الصعيد ذاته ردد حشد كبير من المحتجين هتافات منددة بحكم الاعدام في ابو قوة وطالبوا بالافراج السريع والفوري عن المعتقلين.
وقال الناشط السياسي من بيروت عبد الاله الماحوزي : لقد عودنا النظام كيف ان يخالف المواعيد وان يستخدم لغة السلاح امام لغة الاصلاح لمن يطالب بابسط حقوقه وبالمقابل الشعب البحريني عودنا على استعراض قوته وارادته واستخدم لغة المنطق السلمي واتم الحجة على آل خليفة و الاحتلال ما حدث امس ليس الا اسلوباً فاشلاًً لهزم عزم الامة باكملها لكن سيفشلوا كما فشلوا في الاشهر الثلاث الماضيةهذه الحركة و القمع كان مستمراً منذ السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات لكن من 14 فبراير دخل الى مرحلة حاسمة وجادة الشعب مصرعلى النيل من مطالبه مهما كان الثمن وهذه الاكذوبة برفع حالة الطوارئ تم الكشف عنها امس وامام الراي العام ولم تستمر الا سويعات هذا النظام قام بقتل المسالمين في شتى انحاء البلاد وفي حين يعلن عن اقرار حالة السلامة الوطنية لكنها تهدف اليه و ليست للشعب البحريني هم يتحدثون عن شيئ و في ارض الواقع يمارسون شيئ آخر ايضاً الشعب البحريني لن يتغير وكما هو يطالب بمطالبه بنفس المنهج والمنطق حتى النيل منها.
و في سياق غير متصل تجمع حشد كبيراً من النساء امام السفارة الخلیفية في لندن منددين بالاحتلال السعودي و طالبوا بالافراج السريع عن المعتقلات لبتي طالت الى المثقفات و المعلمات و الطبيبات و الامهات و حرية التعيبر و رفعوا صور الشاعرة القومية آيات القرمزي المقرر ان تمثل اليوم امام المحكمة العسكرية.
انتهی/158