وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ واكدت مصادر المعارضة البحرينية ان التظاهرات سوف تتجه نحو ميدان الشهداء "اللؤلؤة سابقا" للتأكيد على ان الاحتجاجات السلمية سوف تتواصل رغم تواصل عمليات الاعتقال وفصل الموظفين والعمال على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات التي شهدتها المملكة .
فقد اكد الناشط السياسي البحريني ياسين الموسوي إن أغلب مناطق البحرين هي على موعد للخروج في مسيرات وتظاهرات احتجاجية، بسبب عدم جدية ما تعلن عنه السلطات عبر وسائل إعلامها حول الحوار مع المعارضة.
واوضح الموسوي في تصريخ له ان الحراك الاحتجاجي والنزول الى الشوارع سوف يستمر بسبب عدم وجود طريق آخر امام الشعب البحريني لايصال رسالته الى العالم والحكومة حول مطالبه الشرعية والقانونية.
وإعتبر الموسوي دعوة الحوار التي اطلقها الملك حمد لا تعدو كونها حبرا على ورق، حيث لايوجد مؤشر واحد على أن الحكومة صادقة في دعوتها وان الحوار معها سيكون مثمرا وإيجابيا.
من جانبه، اكد "عباس العمران" عضو مركز البحرين لحقوق الانسان، ان الوضع في البحرين في تأزم مستمر مع استمرار القمع من قبل السلطة، وان دعوة حاكم البحرين للحوار هي دعوة غير جادة وتمهيد لعمليات قمع قادمة.
وقال العمران في تصريح : ان قانون الاحكام العرفية مطبق في البحرين منذ سنين وتم تشديده خلال الاشهر الستة الماضية بعد ثورة 14 فبراير، وما يقوم به نظام آل خليفة من تطبيق للاحكام العرفية هو لجذب القوات السعودية الغازية مدعيا ان البحرين "تتعرض للخطر".
واضاف: ان الدعوة التي وجهها حاكم البحرين للحوار هي دعوة غير جادة، بدليل ان هناك تهديدات قد اطلقت عبر وزير العدل الى الجمعيات السياسية، اضافة الى استمرار القمع واستمرار المحاكم العسكرية التي لايسمح للمنظمات الدولية بزيارتها، متسائلا عن كيفية الحوار في الوقت الذي يقبع معظم رموز المعارضة في السجون مؤكدا انه لا يوجد شريك حقيقي للحوار.
انتهی/158