وفاة والدة بحرینیة لدى معاناتها اثر إعتقال أبنائها أحمد وعلي وصادق

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ هالت مشاهد أعتقال ابنائها الذين اتهمتهم الحكومه البحرينيه اثنان منهم ضمن قائمة مايسمى الخليه والثالث لازال محكوم لثلاث سنوات والتي افرجت عن الاخوين مؤخرا مع مجموع مايسمى بالخلية الارهابية.وهذه الفرحه لم تكتمل عند هذه الام الثكلى حيث ارسلت الاخيرة جلاوزتها مرة اخرى لأعتقالهم بعد مداهمة و تكسير المنزل عدة مرات الا انهم لم يجدوا المطلوبين حیث تم تهدید والدهم الضعيف والتوعد لهذه الام حتى تركوا المنزل مكسر وخرجوا منه بغية الامن والامان والتي لم ترى ابنائها الثلاثه ما أصابها على الفور بسكتة قلبية أودت بحياتها ، و الضحية قضت نحبها متأثرة لعدم رؤية أبنائها في سجون السلطة الخليفية التي تزيد قتامة المشهد في تلك السجون التي يستخدم فيها جلاوزة التعذيب أقسى درجاته عنفاً، ما يعرض حياة المواطنين داخلها لخطر الموت .لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن حالتها الصحية ساءت وتدهورت وظلت فترة قصيرة وهي تصارع هذا الالم والحرمان ومرارة الايام وقهر النظام لهذه العائله ، وكانت تنتظر عودة أبنائها مع كل يوم , حتى رحلت عن الدنيا، وهي في شوق إلى أن ترى ابنائها الثلاثه مرة أخرى، من دون أن تتحقق لها هذه الأمنية . اللهم تغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويحشرها مع محمد وآل محمد ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان اللهم املأ قبرها نوراً وضياءً وسروراً وأسكِنها في النعيم يارب العالمين .انتهی/158