الثورة السلمیة البحرینیة معضلة تؤرق الامم المتحدة

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ اخيراً تحرك الامم المتحدة ساكنها المسيس غربياً واسرائيلياً بعد ما اجبرت لتؤدي واجبها القانوني في ما تدعيه بالدفاع عن حقوق الانسان لتطالب بسمة رسمية وموافقة دولية لارسال بعثة حقوقية لتوثيق تقاريرعن ما يجري في الشوارع والسجون البحرينية من انتهاكات بحق هذا الشعب المظلوم وذلك بعد اصرار مكرر ومتسارع من قبل كبرى المنظمات الحقوقية الشاهدة ميدانياً على المجزرة والابادة الجماعية وبعض الصحف ووسائل الاعلام التي توسطت من اجل اغاثة هذا الشعب المظلوم لترغم هذه المنظمة بالرد مؤخراً بغية وضع حد لهذه المذبحة على يد المحتلين الوحوش وحلفائهم من آل خليفة.وبعد تواترالمطالبات من قبل كبرى المنظمات الحقوقية الى المجتمع الدولي داعيةً اياها بالكف عن المراوغة والاسراع بالتصرف نظراً لاهمية الموضوع في وتيرة استنزاف الدم للشعب البحريني، بما ان السرعة بالتصرف حيال هذا الشان ستنقذ الكثيرين من الابرياء في البحرين.يذكران كبرى المنظمات الحقوقية مثل منظمة حقوق الانسان والعفو الدولية بعد ترقبهم وحضورهم الميداني في مشهد المذابح في الشارع ،كانوا يناشدون المجتمع الدولي بالاسراع في انقاذ المظلومين حيث اضطرت المفوضية العليا التابعة للامم المتحدة المعنية بالتدخل في شؤون مثل هذه الانتهاكات واخيراًبعد ثلاثة اشهر من المماطلة والتهرب خوفا من فقدان مشروعيتها بالتداعي في الدفاع عن حقوق الانسان لتتحرك بتقديم طلب رسمي بالسماح لمنحها سمة رسمية رغما على آل خليفة ومشجعيهم لارسال بعثة لتوثيق التقارير، كشفاً عن ما يجري من استنزاف للدم في الشوارع والسجون. وافاد كريم المحروس المحلل السياسيي من لندن: حتى الآن لن يتم تحديد اوالكشف عن الجدول الزمني لهذه المبادرة كما اعتقد بان ستتراوح الى شهور من الزمن حتى منحهم الرخصة رسمياً وذلك بعد فوات الاوان،علماً بان اغتنام كل لحظة سينقذ الكثيرون من المعتقلين الابرياء من التعذيب والانتهاك وبالتالي القتل. كما يطالب الحقوقيون من هذه البعثة ًبادانة المجزرة اضافةً الى جريمة محاكمة السلميين في المحاكم العسكرية بعد توثيقها وبالتالي ملاحقة المجرمين حتى احالتهم الى العدالة، ليتمسكوا بالمبدئية فضلاً من الانصياع والخضوع لساسة الغرب. ومن جهته عبرعن شكره للاعلام الذي اوصل صرخات الشعب البحريني الى المجتمع الدولي مطالباً بلاستعانة اكثر من الامكانيات المتاحة في العصر الحاضر واضاف: ان الشعب البحريني قدم ما بوسعه من اجل ارضه و لم يقصر في واجبه الوطني والديني وقال لقد اخترق آل خليفة العرف الاجتماعي والانساني لهذا الشعب بعد هذه الاعتداءات الشرسة حين ما نفد صبر هذا الشعب الذي تحمل ظلم هؤلاء المجرمين لاكثر من 40 عاماً.انتهی/158