ابنا : دمي فداءا لكم اخوتي, لكن فلنسلم جدلا اننا نقلد غاندي في ثورته السلمية ضد الاحتلال فقد مات مئات الالاف من الهنود حتى نجحت الثورة, ونحن لا نحتمل هذا ابدا, لم تكن يوما ارواحنا رخيصة.فالشهيد عندنا مدعاة فخرنا, والاستشهادي هو رافع رؤوسنا الى يوم الدين هو من امراء اهل الجنة الى جوار سيد الشهداء مع الاولياء والصالحين .قولوا عني ما شئتم هي ثورة القلم المتطرف المجنون اذا اردتم, لكن بصريح العبارة "الجهاد المقدس" امامكم وجبناء درع الجزيرة من ورائكم .وهم يتزايدون و كأنهم في حرب اممية - سبحان الله الذي جمعهم - فمنذ الثورة العربية الكبرى عام 1916 ما اجتمع جيش عربي كهذا ,اي منذ مئة عام وفي الحصيلة يجتمعون ضد الشموع ؟ يا للقوة !ابشروا يا ثوار البحرين ... لو استخدمتم اي سلاح من الان فصاعدا غير الشمع , ربما يتنازل ملوك الخليج عن حراسهم الشخصيين ليعززوا "جحوشهم" .ويقاطعون خماراتهم و نسائهم وملاهيهم الليلية نذرا لمرور ازمتهم على خير, ربما تعلٌموا منا كيف نقرأ دعاء الجوشن الصغير فننتصر, كل شيء وارد فهم خائفون .ان الملك البحريني رجل ضاعت منه الرجولة منذ زمن وهو سيقضي حياته بعيدا عن احترام شعبه وجيشه والعالم بأسره حتى جيرانه الملوك لا يجدون فيه ما يحترم بعد اليوم, فبئس ملك حاكم يستعين بالمرتزقة وجيوش دول للقضاء على شعبه وللحكم بالقوة ,هو امي ثم امي ثم جاهل بكل شيء , لأنه لو يقرأ كان يعتبر من ان الحكم لو دام لغيره ما آل اليه , كان قرأ ما حدث مع كل طغاة العالم و كيف ان خاتمتهم في حثالة التاريخ ,اذا ماذا تنتظرون منه؟ هل هو الحوار سيؤدي الى نتيجة ؟ وهل سيلتئم الجرح ؟اما ملوك الخليج فكل همهم وشغلهم الشاغل "ايران" يعني لا يعرف الواحد ماذا يقول ... ان ايران تقف ندا لأسيادكم الامريكان والصهاينة ولا وقت لديها لتضيعه مع نكاتكم التي اكل الدهر عليها و شرب و سيصيبكم يا اهل البترول كما الصرصار و النملة -القصة التي قرأناها في الصغر- نعم ستبقون تغنون و تنشدون القصائد الرنانة كل فصل الصيف بدون مردود و سيفاجئكم الشتاء في غرفتكم و على سريركم وستندمون حينئذن فدعكم من حججكم الواهية يا حكام الحجاز ودعكم من كل هذا, لم ينقص بعد سوى اتهام "شافيز"بالتدخل بالبحرين لما لا وهو حليف ايران و حتى سوريا و حزب الله و حماس وووو كلهم يتدخلون .نقول بالفم الملآن انهم اهل البحرين "العرب" انها ثورة " البحرين الدولة العربية " و ستبقى عربية و هواها كربلائي نجفي ففي كل يوم من ايامنا هذه التاريخ يعيد نفسه و كل يوم عندنا معركة الاحزاب قائمة و رسول الله (ص) يقول "من لعمر و انا اضمن له الجنة" .اما من احد لعمر يا موالين؟ في مجالسنا نقول "يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما", والله ان الامنية تحققت واعداء الامس اجداد اعدائنا اليوم ولنبيض وجوهنا امام سيدتنا الزهراء (ع) ولنناشد حجة الله المنتظر بالفرج ونكون من جيشه بإذن الله تعالى .والله ولي التوفيق .انتهی/158
المصدر : وکالات
الأحد
٢٩ مايو ٢٠١١
٧:٣٠:٠٠ م
244300
بإسم الله , عذرا يا شعبنا العظيم في البحرين , لا نريد جائزة نوبل للسلام و لا للسلمية, و لا يرضينا شهادات حسن سلوك من الامم المتحدة "علينا" , ماذا بعد ؟ نحن نحترم "الماهاتما غاندي" لكن صدقوني آل خليفة ليسوا ابدا بريطانيا !