وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال الناشط السياسي عبد الاله الماحوزي في لقاء خاص معه : لقد اعتاد الشعب البحريني ليعيد مطالباته كل جمعة عازما ًومصراً حتي تحقيق المطالبات .واضاف : ليس هناك مجال اكثر كي يعطي الشعب البحريني الى هذه الديكتاتورية و ذلك بعد ما فشل آل خليفة في اجراء الاصلاحات منذ40 عاما ًمن الزمن حتى يومنا هذا كما سبق واحتج ابناء البحرين مراراًو تكراراًوواعدته هذه الديكتاتورية بالاصلاح منذ الثمانينات والتسعينيات و لن تبادر هذه السلطة باجراء اصلاحات حقيقية والوعود ليست الا مماطلة .لكن هذه المرة نفذ صبر الشعب البحريني وهو ماضي قدماً حتى النيل من الهدف نحن نوجه اللوم الى الاعلام العالمي قبل الاعلام العربي لأن الانظمة العربية منذ القدم هم مسيرين بالمركب الذي يقوده الغرب الداعم لهذه الديكتاتوريات في الدول العربية .الكل يعلم بان هذه الانظمة تتحرك باشارة واحدة من اسيادهم الغرب واذا دعوا الى الحوارات نجدهم يلتفتوا اليها فوراً ولو بشكل ظاهري وفاقدة الشرعية ولم تلتفت الى اصل المطالبات .كما نشهد مؤخراً آل خليفة بدءوا بتلميع سمعتهم وذلك بقيام زيارات تجاملية الى عدة مساجد تبناها وزير العدل اواعادة المنح الدراسية لتعطي ايحاءاً ًللعالم بانهم قادمون نحوالاصلاح .وافاد هذا الناشط من بيروت بانني علمت من خلال اتصالاتي من الداخل بان الاعتقالات على الطلبة مازالت مستمرة والمتميزين منهم خاصة.كما ان الجميع يعلم بان البحرين محتلة بريطانياً وهذا القمع الاجرامي والتعتم الاعلامي ليس مستبعد من قبل آل خليفة والغرب .ورسالتي الى الغرب الذين يدعون بالديمقراطية هي ان اتسائل بان هل الغرب اذا شهدا احتجاجات بنسبة اكثر من نصف شعبة ، مطالبين بالاصلاحات المشروعة هل سيستجيب الغرب لمطالب الشعوب ام سيستخدموا نفس الاساليب التي مورست على الشعب البحريني فاما الفرق بين شعوب الغرب وابناء البحرين ؟كما ان يجب شعارات حقوق الانسان بان تغطي تحت ظلها جميع شعوب العالم بمستوىً واحد.انتهی/158
المصدر : خاص ابنا
السبت
٢٨ مايو ٢٠١١
٧:٣٠:٠٠ م
244064
ناشط سياسي من بيروت : الشعب البحريني يطالب بحقه مهما كان القمع مستمر.