ابنا : كما تم كشفت الوزارة ، في بيان ، هوية 42 ضابطا يعملون في السي اي ايه في دول مختلفة.
وأشار البيان الى أن الاستخبارات الاميركية كانت تعتمد على عدد من سفاراتها وقنصلياتها لتجنيد العملاء خاصة في كل من الامارات وتركيا وماليزيا.
وأكد أن السي اي ايه كانت تتخذ الوعود بإعطاء التأشيرات وتأشيرات العمل والمنح الدراسية كوسيلة لتجنيد عملائها في الشبكة.
وجاء في بيان الوزارة "انه وبعد اجراءات امنية واسعة النطاق قام بها رجال الامن في داخل ايران وخارجها فقد تم الكشف عن خيوط هذه الشبكة التجسسية والقضاء عليها بشكل كامل قبل قيامها بأي عمل تخريبي داخل البلاد".
واضف "ان هذه الشبكة التي كانت تضم عددا ملحوظا من كبار الضباط بوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الـ سي.آي.ايه وتمارس نشاطها في عدة دول بادرت وبذرائع مختلفة مثل تقديم سمة الدخول ووعود الاقامة وتوفير فرص العمل والدراسة في الخارج الى التغرير بعدد من المواطنين".
وتابع البيان " ان وزارة الامن أكتشفت هذه الشبكة التي كانت تقوم بنزع المعلومات من هؤلاء واجبارهم على الاعتراف بكل ما لديهم من معلومات وقبضت على عناصرها في عمليات واسعة النطاق عبر المطاردة والمراقبة داخل البلاد وخارجها".
وأكد بيان وزارة الامن أنه و"حسب المعلومات التي حصلت عليها بعد القضاء على الشبكة فقد اتضح أن ضباط الـ سي.آي.ايه يحاولون الحصول على معلومات من خلال السفارات والقنصليات الاميركية في عدة دول وخاصة الامارات وماليزيا وتركيا عن المراكز العلمية والجامعية والمختبرات والصناعات الجوية والدفاعية والطاقة النووية والتكنلوجيا الحيوية. هذا فضلا عن جمع معلومات حول انابيب النفط والغاز وشبكة الكهرباء والاتصالات والمطارات وجمارك البلاد".
واوضحت الوزارة: ان الكوادر الخاصة لوزارة الامن تمكنت من خلال اجراءاتها الامنية من القاء القبض على 30 عنصرا من هؤلاء الجواسيس . وكانت وزارة الامن قد فسحت المجال امام بعض مرتزقة السي اي ايه من هؤلاء الجواسيس للحصول على معلومات مغلوطة وغير دقيقة بغية الكشف عن اهدافهم وماربهم .
واكدت وزارة الامن الايرانية "انه وفضلا عن احباط عمليات السي اي ايه تم التعرف على 42 عنصرا استخباراتيا امريكيا في مختلف الدول ووضعهم تحت المراقبة".
انتهی/137