ابنا : وقال الناشط السياسي والاعلامي البحريني كريم المحروس في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان الخطوات الاخيرة للنظام البحريني تدل على ان الملك وصل الى درجة بدأ يستنجد ببعض علماء الدين خاصة الشيعة من اجل انقاذ الوضع بعد ان فشلت قوات الامن العسكرية البحرينية والسعودية في ضبط الاوضاع بحيث بدأ الملك ببحث عن حل باصدار مرسوم بايقاف العمل بقانون الطوارئ مع نهاية الشهر.
واضاف المحروس: كما انه بدأ يبحث عن مجموعة من علماء الدين والشخصيات الذين يمكن ان يمثلوا الطائفة الشيعية من اجل الدخول في حوار وايقاف جميع الاعمال المعارضة للنظام السياسي واقناع الشارع العام بايقاف انشطته السياسية المضادة للنظام.
واشار الى ان مجموعة من الخيارات تم عرضها من بينها اعادة النظر في الدوائر الانتخابية بشكل عادل، وتشكيل برلمان كامل الصلاحيات، بالاضافة الى الافراج عن المعتقلين السياسيين واعادة بعض الموظفين المفصولين الى اعمالهم.
واعتبر المحروس ان النظام يخاف من النشاطات الحقوقية التي تضع المنظمات الحقوقية على المحك وتحملها مسؤولية الضغط على الجهات السياسية التي يمكن ان تغير الوضع السياسي خاصة اذا ما بلغت خطوات متقدمة بما فيها تقديم رأس الدولة الى المحاكمة.
ونوه الناشط السياسي والاعلامي البحريني كريم المحروس الى ان النظام البحريني لا يجرؤ الا على قتل الناس في الشوارع وتحت التعذيب في السجون، معتبرا عناصر النظام بانهم طبقة من الجبناء لا يعملون خارج نطاق هذه الجزيرة الصغيرة.
انتهی/137