وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ قامت الناشطة الديمقراطية زينب الخواجة لاجراء لقاءاً مع خالتها ولتروي قصة اعتقال زوجها بطريقة ارهابية،
كانت زينب تحمل بيدها كاميرا و طلبت خالتها منها بان لا تكشف لوحة رقم الدار والواجهة من بيتها خشية ايذائهامن قبل قوات الشغب و تابعت فاطمة خالة زينب الخواجه بان داهموا بيتي و ارغموا اطفالي بعد تهديدهم بالسلاح ليخبروهم عن مكان والدهم واذا لم يتكلموا سيطلقوا عليهم النار كما قالت كان عددهم يتجاوز الخمسون جندياً وملثمين فاخبرهم طفلي الصغير بان ابي صعد الى الطابق العلوي فتبعوه واعتقلوه ثم بدءات شفتيها بالارتجاف من العبرة وتعبس وجهها وقالت: ضربوني وتحرشوا بي جنسياً بعد ما اطفئوا الانارة علي في الغرفة.
كنت ارتجف ولا اخشى الضرب و لا اي شیء آخرسوى شرفي و بدءُوا ان يشتموني ويتكلموا بعنجهیة ويلفظوا كلمات رديئة وتحرشوا بي جنسياً ثم بكت و قالت وضع احدهم عضوه التناسلي على وجهي .
ثم كشفت الصحفية على جسدها ووجدت آثار الجرم على جسدها خلف التصويركما شهدت آثار الضرب على وجهها وذلك بعد اسبوع من ضربها، ثم قالت : اخشى ان لا ارى زوجي مجدداً و اطالب من جهات حقوقية و الصحافة العالمية ان ترسل لجان للتحقيق و متابعة المفقودين و المعتقلين.
نتساءل بان هل تمتلك عائلة آل خليفة ذرةً من الغيرة و المر ام سلبتها اميركا منهم ليصبحوا مثلهم؟ ومن اليوم كيف يستطيع هذا الشعب المظلوم ان يثق بحكومة تعتدي و تغتصب نساءه و فتياته بعد مداهمة مدارسهن اليس هذا كافيا ًلتسقط هذه الحكومة الغاصبة المجرمة و المعتدية على شعبها شرعيتها امام المجتمع الدولي امام المسلمين .
</p></body> </html>