وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ قالت هذه الطبيبة البحرينية اللتي نجت من السجون الخليفية : بان ذات يوم دخل علي و في قسمي الخاص في المستشفى رجلاً ملثماً و طلب مني ان اضع سماعة التليفون على الطاولة و ان اتبعه ثم جاء رجلاً آخراً و قال لي تابعيني ثم دخل الى غرفتي و بدءا ان يتصفح في جهازي الكومبيوترو بدءا ان يتسائل عن اشياء لاافهم منها شيئ .
-كانوا يعصبوا اعيننا و يجبرونا بالركض حتى الاصطدام بحائط السجن وكانوا يضربوننا على اوجهنا و يلكموننا على ايدينا و ارجلنا وظهورنا و يستخدمون الفاظ دنيئة و يجبرونا ان نرقص.
- يقولون لن تستحقوا ان تكونوا اطباء كانوا يشتموننا ويستخدمون الفاظ دنيئة على الشيعة وعن ما يخص زوجها قالت , كانوا يريدون ان يرعبوننا لان زوجي كان من الاطباء المهمين في البحرين فاخذوه ولا اعلم شيئاًعنه حتى يومنا هذا.
و اضافت انا قلقه عليه وهل يتمكن محاميه من ان يلتقي به ام لا ؟ اعتقلوه شهراً قبل اعتقالي وربما يمارسون التعذيب الابشع من ما كان يمارس علي بكثير انا قلقه عن حالته الصحية.
- زوجي كان يؤدي عمله كطبيب فقط و قالت هو طبيب وليس ناشطا ًسياسياً و كان يؤدي واجبه و اخذ الى السجن بسبب معلاجته للمرضى و متابعة حالتهم الصحية. وكان يمتلك روحاً انسانية و كان يتعامل بلطف مع الجميع.
و اضافت: كان في غزة عام2009 و تابع عمله بكل جد ليتعاطف مع المظلومين في غزة و الكل يعلم بانها مدينة سنية و كوفئ في الصحف و الجرايد بسبب اداءه المميز في غزة كما ان من واجبه ان يؤدي دوره في بلاده البحرين فما الفرق بين غزة و البحرين ؟ كلنا مسلمون لماذا يعامل زوجي البريئ هكذا بعد ما ادى واجبه الذي اقسم عليه؟
وقالت : على العالم ان ينظر الى البحرين من منطلق انساني و ليس من منطلق سياسي مثلنا نحن الاطباء.
- تعد البحرين ذات اهمية بليغة لدى امیركا و السعودية.
و تابعت: على الاقل عليهم ان يراعوا اقل حقوق المواطنين والمعتقلين و من حقهم ان يخصص لهم محامين وا ن يحالوا الى محاكم عادلة لكنهم قيد اجواء التكتم و الترعيب و انا قلقة على زوجي المظلوم.
- ان الله مع الصابرين؛حينما كنت في المعتقل يمارس علينا التعذيب الجسدي والنفسي القاسي و المجتمع الدولي تصمت ازاء كل ذلك، لكن الله سيكون معنا.
انتهی/158