ابنا : وقال الشيخ حنينة "وهو أحد علماء أهل السنة البارزين على الساحة اللبنانية"، في تصريح الاربعاء: أن يكون رد الحكومة البحرينية على الحراك الشعبي الذي يقوم به الأخوة البحرينيون المطالبون بحقوقهم السياسية في المشاركة في القرار السياسي على مستوى الحكومة بالتعرض للمقدسات الإسلامية من مساجد وحسينيات لهو أكبر دليل على فشل السياسة التي تقررها حكومة البحرين المدعومة من قبل قوات درع الجزيرة في هذه المرحلة بالذات.
وأضاف الشيخ حنينة: ان التعرض للمساجد بالهدم لهو نذير شؤم على السلطة الحاكمة في دولة البحرين، مؤكداً رفضه لأن يحاسب الإنسان على موقفه السياسي أو على فكره السياسي.
ولفت الى أن الله تعالى ترك للناس حرية الاختيار في ما يعتقدون وفيما يعبرون، وقال: إذا كان هذا قضاء الله وحكمه فكان أولى بحكومة البحرين أن لا تصدر الأحكام الجائرة بحق مجموعة من الأخوة البحرينيين على موقفهم السياسي تجاه حكومة بلادهم، بإصدار أحكام الإعدام على مجموعة من الشباب البحريني المناضل المجاهد الذي يعبر أفضل تعبير بالمسيرات السلمية وبالرايات واللافتات وهو نهج حضاري يعتمد في كل بلدان العالم ناهيك عن بلدان العالم الغربي الذي تعتبره حكومة البحرين مصدر إلهام لها وتوجيه.
وختم الشيخ حنينة معلناً أنه يضم صوته إلى أصوات كل المطالبين بوقف أحكام الإعدام التي صدرت بحق مجموعة من الشباب البحريني وبوقف عمليات الهدم والتعرض للمساجد في هذا البلد.
انتهی/158