وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ قالت “قال لي (الضابط) اعترفي بكل شيء، اذا لم تعترفي الآن سآخذك الى غرفة التحقيقات وسيجعلك الرجال تتكلمين”.
وذكرت هذه المعلمة انها اعتقلت في المدرسة مع معلمات اخريات من الطائفة الشيعية. وقالت ان الشرطيات كن يصفعن المعتقلات على وجوههن ويجبرنهن على انشاد اناشيد موالية للملك والملكية. وقالت “خلال اول تحقيق، كان هناك شرطية تلطمني على عيني باستمرار”.
وطلبت المعلمة من وكالة فرانس برس عدم الكشف عن المؤسسة التي تعمل فيها لانها تخشى استمرار استهدافها، واشارت الى ان الشرطة هددتها بملاحقتها اذا ما تكلمت عن تجربتها خلال الاعتقال.
وذكرت المعلمة انها اعترفت في النهاية بانها شاركت في التظاهرات عند دوار اللؤلؤة بوسط المنامة الذي تحول الى رمز الحركة الاحتجاجية، وكذلك في مقر عملها.
واشارت ايضا الى انها تشاركت الزنزانة نفسها مع عدة طبيبات وممرضات ومعلمات الى ان افرج عنها بشكل مفاجئ. وقالت انها شاهدت عند خروجها من مركز الاعتقال طالبات شابات يتعرضن للضرب بعنف اثناء اقتيادهن الى المركز .
ونددت عدة منظمات حقوقية دولية بممارسات السلطات البحرينية، لاسيما القمع الذي تعرض له الطاقم الطبي في مركز السلمانية الطبي في المنامة حيث تمت معاقبة هذا الطاقم لوقوفه بوضوح الى جانب المحتجين.
وقالت المعتقلة السابقة لوكالة فرانس برس “كانوا يعذبوننا نفسيا بفتح الباب لنرى قسم الرجال حيث يضربون … كنا نسمع اصوات الشباب يضربون ويصرخون”.
انتهی/158