ابنا : ونقلاً عن العلوي قوله "إن هذا التعدي قد كشف للعالم أجمع مدى إستهتار النظام وعدم إيمانه بأي قيم دينية أو أخلاقية أو قانونية". واضاف فما جرم هذه المواقع التي يدعي النظام أنه يساهم في بنائها، ولئن كان يوماً ما قد ساهم في بناء بعضها لأسباب معروفة فإنه هو اليوم المسئول الأول عن هدمها وحرقها والتعرض لمن يريد إقامة حقه العبادي والديني في إقامة وممارسة الشعائر الدينية التي يزعم النظام أنه يراعيها في أنظمته وقوانينه ودستوره. واوضح الناشط والمعارض البحريني إننا مطمئون الى أن غضب الله المنتقم الجبار قد حلّ على هذا النظام الكافر الذي يعلم أن تلك المساجد لها حرمتها وبعضها موجود قبل مجيء الغزاة من آل خليفة، وأنه لا يجوز التعرض لمواقع العبادة بأي حجة. وأكد العلوي وجود مستندات قانوينة للعديد من تلك المساجد، أما القول بان المضائف الحسينية في مواقع عامة، فإنها ملحقات متعارف عليها تاريخياً بين أبناء شعبنا، والعرف الإجتماعي الشعبي العام له إحترامه في كافة الشرائع والقوانين. وتابع قائلاً "إننا ننتظر عذاب الله تعالى الذي سيحل على هذا النظام جراء هذه الجريمة بحق بيوت الله والحسينيات. وقد قال تعالى: ومن أشد ظلماً ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها إسمه وسعى في خرابها ، أولئك ما كانوا ليدخلوها إلا خائفين، لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم". وأشار سماحته إن ثورة شعبنا لن تتوقف حتى تحقيق أمانيه ولن يوقفها أي حوار أو محاولات من هنا وهناك لإخراجه من أزمته، فالقوى الحية والثورية في بلدنا والتي تقود النضال الثوري والشعبي هي صاحبة القرار وفي التأثير على حركة الثورة.
انتهی/158