وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ قالت زینب الخواجة حول ما تمارسه السعودیة من هدم المساجد و قتل الابریاء علی ید الجنود السعودیین : هم یمارسون اعمال تثیر الازمة في البلاد من خلال هدم المساجد و خصوصاً المساجد التاریخیة التي یعود تاریخها الی قبل ما یتولی آل خلیفة السلطة في البحرین و انهم لیسوا یستهدفوا الشعب البحریني فقط بل تطاولت یدهم و مست قیم الشعب البحریني و تاریخه و حظارته.
و اضافت هذه الناشطة حول الاعتداءات علی المستشفیات و سرقة التقاریر الطبية و صمت الغرب ازاء ما یجري في البحرین و قالت: نرجوا من الجامعة الدولیة ان تبذل قصار جهدها لوضع حد الی هذه الازمة الانسانیة و یجب ان یستجیبوا الی هذه الدعوات المستمرة و المتواصلة حول العالم کما شارکتَُ ، انا بالامس في مضاهرة في نیویورك و الیوم في واشنطن و اظن من ان ندائنا قد وصل الی الجامعة الدولیة فعلیهم ان یتحرکوا لیضعوا حدا ًالی هذه الازمة ،لکن حتی الآن لم نشهد اي ردة فعل حاسمة تجاه هذه الدعوات و کما نوکد وندعوهم ان یبادروا باي عمل ممکن للظغط علیهم لوقف حمام الدم في البحرین .
کما کتب فریق من الاطباء الامیرکیین المدافعین عن حقوق اللانسان تقریراً و ادانوا فیه الانتهاکات التي ترتکب بحق اللاطباء فی البحرین.
و اضافت هذه الناشطة عن ما یخص والدها الناشط المعتقل هادي الخواجة قائلة : حتی الآن لا نعلم اي شیی عن وضعیة والدي، لکن اتصل قبیل عدة ایام و تحدث مع والدتي و قال ساحال الی محکمة عسکریة غداًفي الثامنة صباحاً و کان صوته یختلف عن ما کان في السابق ربما نتیجة مضاعفات التعذیب .
و حاولت اختي و عمتي برفقة عدداً من الناشطین الحقوقیین ان یحضروا في قاعة المحکمة لکن منعهم الحرس من ذلك و لا نعلم ما هو الحکم الذي اصدر بحقه و هل خصص له محامیاًام لا ؟ او اجبر المحامی الذي هم خصصوه له و ارغموه بتلبیس تهمتاًعلیه و حتی الآن لا نعلم عن حالته الصحیة .
و اضافت : حتی الآن تم اختطاف و اعتقال اکثر من 800 شخص و ما زالوا في اماکن مجهولة کما مُنع ذویهم من التواصل معهم و هذا ما یناقض القرارات لحقوق الانسان التي اقرت بها الحکومة البحرینیة في الدستور.
و تحدثت هذه الناشطة عن المفاوضات المحتملة بین الحکومة و الشعب قالت : لیس بامکان الحکومة ان تبادر بالتفاوض مع المعارضة و کما اقر وزیر المالیة البحريني الذي کان هنا و القی کلمة عن الاوضاع المیدانیة في البحرین و قال : مع الاسف تم اعتقال اهم اشخاص المعارضة و لیس هناك من یمثل المعارضة کي یتفاوض معه الحکومة و باتت المسئلة عالقة حتی الآن والمجازر مستمرة .
و اکدت : فرص المفاوضات لیست متاحة لهم و لنا وقالت: ان حالت البحرین ،حالة ماساویة و طارئة للغایة و کل یوم تتزاید تازماً و خطورةَ و ستصل الی مرحلة حیث لیس بامکان اي قوة ان تسیطر علیها .
و قالت عن ما تدعیه حکومة آل خلیفة لتوفیر الامن بطلبها المساعدة من القوات السعودیة : اضن ان تقصد الحکومة من الامن و الاستقرار هو هدم المساجد و قتل الابریاء و الاختطاف و الاعتقالات و مداهمات البیوت في منتصف اللیالی و ...
و عبرت هذه الناشطة الحقوقیة عن انتهاك حقوق النسان في البحرین : هناك انتهاكات لحقوق الانسان و علی نطاقه الواسع و کافة اصعدته ،من عنف و تعذیب و قتل " نساء ًو رجالا "ًو داهموا موخراًمدرسة للبنات و اعتقلوا منها المعلمات و بعض الطالبات مع استخدام العنف و الضرب و الشتم و انا اری غاية الدعم الغربي تجاه هذه الانتهاکات و من خلال صمتهم.
انتهی/158