واعلن الائتلاف انه يعمل على اعادة تنظيم صفوفه وتحديد اهدافه بما يتناسب والمرحلة الراهنة.
واكد انه بدا عملية رصد ومتابعة دقيقة للمرتزقة الذين تلطخت ايديهم بدماء الشعب وممن شاركوا في عمليات القمع والترهيب وهدم المساجد والحسينيات وحرق المصاحف.
وتوعد الائتلاف المرتزقة بنشر اسمائهم وصورهم وعناوينهم على وسائل الاعلام في الوقت المناسب.
كما دعت المعارضة البحرينية في الخارج الى تنظيم حملة دولية اليوم الجمعة شعارها "مساجدنا ارواحنا" للاحتجاج على هدم المساجد من قبل السلطات في البحرين.
وتهدف الحملة كما يقول منظموها الى تعريف العالم بحقيقة ما تقوم به السلطات في البحرين من اعتداء على المساجد والحسينيات وتدميرها.
وستنظم وقفات احتجاجية تضامنا مع شعب البحرين في كل من بريطانيا واستراليا ونيوزلندا والعراق ولبنان والهند وايران واميركا والسعودية.
من جهته اكد ناشط سياسي بحريني انه لا يمكن ان يكون هناك حوار مع السلطة في البحرين خاصة بعد تعنتها واستخدامها القوة المفرطة لقمع المتظاهرين، مشيرا الى عدم توافر مقدمات لبدء الحوار.
وقال ابراهيم المدهون في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: "لا يمكن ان يكون هناك حوار بناء على المعطيات الموجودة على الساحة خاصة واننا نرى ان هناك تعنت من قبل السلطة، والقوات الغازية تقمع المواطنين وتساهم في تازيم الوضع اكثر".