وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ قالت المصادر التي رفض الكشف عن اسمها "أن عدم لقاء الأمين العام لجمعية الوفاق المعارضة الشيخ علي سلمان بمساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، جيفري فيلتمان جاء بعد تلقيه معلومات عن مخطط لإغتياله تنفذه قوات مدنية تابعة للنظام البحريني".ونقلت جريدة الأخبار اللبنانية عن مصدر مطّلع "أن أمن الأمين العام للـ«الوفاق» الشيخ علي سلمان، الذي لم يحضر لقاء فيلتمان، أضحى في دائرة الخطر، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وتعطي هذه المعلومة دلالة على أن هناك في دائرة ما تهديدات بتصفيات جسدية تحصل، قد تدخل البحرين في نفق اللاعودة النهائية بين النظام والشعب. وفي الشأن ذاته، قال الناشط الحقوقي نبيل رجب أن هناك سيناريو معد تتبعة السلطة لإضعاف المعارضة في الخارج. وقال رجب في صفحته على الفيسبوك " سيناريو السلطة المعد هو إضعاف المعارضة المتبقية في الخارج وإبعادها عن أصدقائها المزعجين الذين هم في المعتقلات، ثم الاستفراد بها في عملية حوار المهزوم بعد عزلها ودفعها للتنازل عن مطالبها في مملكة دستورية واستقالة رئيس الوزراء، مع بعض العطايا المعيشية التي لا تمس جوهر المطالبات السياسية، الأمر الذي إن تم سيخلق خلافات مع أصدقائها وجماهير 14 فبرايرولكن الأكيد أن المعارضة هي أكثر وعيا من أن تقع في هذه المصيدة". وأضاف رجب لا يعلم مصير الشيخ على سليم منذ اختطافة من قبل بلطجية النظام البحريني يوم الرابع من هذا الشهر.
انتهی/158