وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ ان 35 امرأة مازلن معتقلات في السجون حتی الآن بینهم اثنتان حوامل و تم استشهاد سیدة في الاحتجاجات في الشارع البحریني.
و اضاف العمران: ان انظمة الدفاع عن حقوق الانسان قد جمعوا وثائق عدیدة و مهمة عن انتهاکات حقوق المراة من خلال مداهمات للمنازل و من قبل رجال الامن و الاعتقالات في الشوارع و ادان ازدواجیة الغرب ازاء ما تدعیة دفاعا" عن حقوق الانسان و و خصوصا" الدفاع عن المراة و قال: اذا تم الاعتداء علی سیدة و علی اي صعید او مستوی في اي مکان في العالم فتواجه تلك الجهة المعنیة موجة من الادانات من قبل الغرب اما الآن فاین ذهبت اصواتهم ازاء الجرائم التي ترتکب في حق المراة في البحرین.
و في هذا السیاق عبر عن تقدیره للمراة البحرینیة لمواقفها الشریفة و مشارکتها للدعم لذویهن من الرجال و خصوصاعن صبرهن لتحمل مسوولیة بیوتهن في غیاب رجالهن المعتقلون و هذا ما جعل آل خلیفة ان یمارسوا ابشع الطرق للتعذیب النفسي علی النساء.
و اضاف : ان آل خلیفة اتخذ النساء کاوراق رابحة و رهائن لرصد الاعترافات منهن و من خلال التعذیب النفسي .
انتهی/158