ابنا : وكانت جمعية الوفاق الوطني الاسلامي في البحرين أعلنت استشهاد رجل الاعمال كريم الفخراوي تحت التعذيب في سجن تابع لمديرية امن النظام في المنامة.
ويعد الفخراوي رابع سجين تتم تصفيته تحت التعذيب، فيما تتواصل الاعتداءات على المساجد والمدارس من قبل الامن البحريني المدعوم من القوات السعودية.
وقد أدانت تسع عشرة مؤسسة ومنظمة حقوقية عربية اعتقال قوات الامن البحرينية عددا من الناشطين الحقوقيين، وفي مقدمتهم عبد الهادي الخواجه ونبيل رجب.
وطالبت المنظمات في بيان مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الى تعليق عضوية البحرين، واعتبرت ان المضايقات التي يتعرض لها الناشطون في البحرين جزء من حملة قمع مستمرة ضد الاصوات المعارضة والمدافعة عن حقوق الانسان.
كما دعت المنظمات السلطات البحرينية الى اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
من جانبها، أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها ازاء اوضاع المعتقلين في البحرين، مشيرة الى ان عددهم يفوق الاربعمائة.
وطالبت المنظمة في بيان السلطات البحرينية بالكشف عن اماكن احتجازهم والسماح بمقابلة عوائلهم، واكدت ان قمع الناشطين مستمر في البحرين مع اعتقال الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجه.
وفي الوقت الذي لا تزال رئيسة قسم التخدير في مستشفى السلمانية الدكتورة زهرة السماك في عداد المفقودين، يتعرض بعض المعتقلين للتعذيب، ومنهم رئيس حركة حق حسن مشيمع، ورئيس جمعية وعد ابراهيم شريف.
كما طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات البحرينية باسقاط التهم ذات الدوافع السياسية ضد رئيس تحرير صحيفة الوسط السابق منصور الجمري، ووقف حملتها الرامية الى اسكات اصوات الصحافة المستقلة.
كما طالبت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الاوروبية كاترين اشتون السلطات البحرينية بالافراج الفوري عن كافة معتقلي التظاهرات السلمية، وتقديم المسؤولين عن قتل المتظاهرين الى المحاكمة.
جاء ذلك في ختام اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ، الذي عبر بيانه الختامي عن القلق الشديد ازاء تدهور الاوضاع في البحرين.
وفي العاصمة الايرانية، نظم مئات الجامعيين اعتصاما في طهران دعما للشعب البحريني وتنديدا بالقمع الذي تمارسه القوات البحرينية المدعومة سعوديا.
وتجمع طلاب واساتذة جامعة طهران داخل الجامعة، ورددوا شعارات مناهضة للتدخل السعودي بالبحرين.
وقام المتظاهرون بمسيرات في الحرم الجامعي حاملين العلم البحريني، وطالبوا السعودية بسحب قواتها من البحرين وترك شعبها يقرر مصيره بنفسه، كما دعوا السلطات في المنامة الى الكف عن قمع الشعب الاعزل، والاستجابة لمطالبه المشروعة.
انتهی/137