ابنا : وبحسب ما نقلت قناة برس تي في المحلية عن هذه الاكاديمي البريطاني حول التطورات في البحرين فان "نظام آل خليفة في هذا البلد و ما يرتكبه من المجازر اشبه على حد كبير بالمجموعة الفاشية في المانيا عام 1930. والفرق الوحيد بينهما ان ثلاثة الاحزاب من الفاشيين حصلوا على 44 بالمائة من اصوات الشعب في انتخابات مارس/اذار عام 1930 ولكنهم قاموا بتجاهل الديمقراطية فيما بعد، بينما ان النظام البحريني بزعامة آل خليفة لايتمتع باي اهلية معنوية وسياسية واذا تم اجراء انتخابات اواستفتاء على شرعية هذا النظام فانه لم يكن في السلطة الان وفي الحقيقة فان هذا النظام يرى بقائه في قمع شعبه".
وصرح شكسبير بالقول:ان "هذه المسألة تنطبق على النظام السعودي بالضبط وفي الحقيقة فان النظامين السعودي والبحريني يتمثلان في زي الفاشية الجديدة التي لا شرعية لهما. وللاسف فان اميركا وبسبب دعمها لمثل هذه الانظمة فقدت مصداقيتها بشكل كامل وتحولت الى نظام منهار سياسيا ومعنويا.ان اميركا ابدت دعمها للفاشية وفي الحقيقة ان اميركا هي التي امرت بقمع الشعب البحريني وعلى العالم ان يعلم ان الفاشية مازالت حية بقيادة اميركا التي تتشدق بالديمقراطية" .
وحول الضوء الاخضر الاميركي للنظام البحريني لقمع المعارضين والمحتجين قال شكسبير ان اميركا تتابع حاليا مخططا لذبح وقمع الشعب البحريني لا من الناحية المادية فقط بل من الناحية الثقافية وان هذا المخطط منسق تماما مع اميركا وسياساتها بهدف حشد دعم الانظمة المستبدة والديکتاتورية في المنطقة لاسرائيل".
واضاف: ان "نفس هذه الصلة جارية بين اميرکا والانظمة الحالية الحاكمة في اليمن ومصر والاردن والسعودية والانظمة الاخرى في الدول العربية المشاطئة على الخليج الفارسي.ولكن ان المهم هو ان عهد هذه السياسات قد ولى".
انتهی/158