ابنا : واضاف الستري في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت: ان الجمعيات السياسية البحرينية المعارضة كانت تتابع الاوضاع وتتصل بالجهات المسؤولة لتخفف الاحتقان وتحث الحكومة على الاستجابة بسرعة لمطالب الشعب لكن ذلك لم يحصل الامر الذي ادى الى تصاعد الغليان الشعبي.
وفي اشارة الى معاودة استخدام العنف من قبل السلطة ضد المتظاهرين قال الستري: ان التعاطي المعاكس للنظام مع الاوضاع وقمع المحتجين لم يكن له اي مبرر وهذا الاسلوب لا يهدئ الاوضاع بل يصب الزيت على النار ويشعل الاوضاع بشكل اكبر وبالتالي فان البلاد مقبلة على اوضاع خطيرة وان النظام هو المسؤول عن جر البلد الى هذه الاوضاع .
وحول مزاعم وزارة الداخلية بعدم اطلاق النار على المتظاهرين قال المعارض البحريني ان الواقع مكشوف امام الناس وهم يشاهدون المصابين والمجروحين ولم تعد هذه الاساليب نافعة في التعاطي مع الواقع وعلى الحكومة ان تتعظ وتعتبر بالدروس التي شهدتها الدول الاخرى كتونس ومصر حيث فشل اسلوب تشويه الحقائق وعاد بالضرر على اصحابه.
وحول دعوة المجلس العلمائي البحريني الى التهدئة وتخفيف الاحتقان بين كافة ابناء المجتمع البحريني قال عضو المجلس: ان هذه النداءات هي في الحقيقة رسائل موجهة الى ابناء الطائفة السنية الكريمة، مؤكدا انهم يستمعون لذلك وهم حريصون على مصلحة البلد والابتعاد عن اشعال الفتنة بين ابناء الشعب الواحد .
واضاف ان الذين لا يستمعون هم فئة من المجنسين الذين جاءوا من خارج البلد والذين هم غرباء عن هذا الوطن ولا يتمتعون بالولاء له مشيرا الى ان ما يستخدمه النظام لاثارة الفتنة هم هؤلاء المجنسين الذين تضررت السنة والشيعة على حد سواء.
وكرر الستري دعواته للحكومة بالاستجابة لمطالب الشعب والتعاطي بجد مع المسيرة الجديدة نحو القصر الملكي وحمل مطالب المتظاهرين على محمل الجد والمتمثلة باستقالة الحكومة وعدم الالتفاف على مطالب المواطنين بالدعوات الغامضة للحوار والتخلي عن اسلوب المماطلة والمراهنة على عامل الزمن .
انتهی/137