ابنا : ولد آية الله مهدويكني في قرية " كن " غرب العاصمة الايرانية طهران قبل 79 عاما ودخل المدرسة العلمية في منطقة لرزادة جنوب طهران ودرس علي يد المرحوم آية الله برهان. و لما بلغ عمره 17 عاما توجه الي مدينة العلم والجهاد قم المقدسة التي بقي فيها حتي عام 1961 ودرس علي يد علمائها الكبار آيات الله السادة حسين بروجردي مرجع الطائفة والعلامة محمد حسين الطباطبائي صاحب تفسير الميزان ومحمد رضا الموسوي الكلبايكاني. و تلقي الدروس في الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة أيضا عند الشهيد آية الله صدوقي وسلطاني ورفيعي قزويني وشعراني وخاصة عند المرجع الديني الكبير محيي الشريعة الامام الخميني طاب ثراه. و عاد الي طهران في عام 1961 واتخذ من مدرسة مروي مكانا لتدريس العلوم الحوزوية وتولي بعدها امامة جماعة مسجد جليلي في ساحة فردوسي الذي اتخذه قاعدة لنشاطات الاجتماعية والسياسية. و أدي نشاطه السياسي الي اعتقاله من قبل جلاوزة نظام الشاه المقبور وتم الافراج عنه في الايام الاخيرة من انتصار الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الراحل قدس سره الشريف. و بعد انتصار الثورة المباركة اختاره مؤسس النظام الاسلامي في ايران الامام لعدة مهمات منها ممثله الخاص في اللجان الثورية التي كانت تتولي الدفاع عن الشعب أمام مرتزقة النظام العميل وعضويته في مجلس فقهاء الدستور. و عمل في حكومة الشهيد محمد علي رجائي وزيرا للداخلية وكذلك في حكومة الشهيد محمد جواد باهنر وتولي منصب رئاسة الوزراء بعد استشهاد الاخير في الانفجار الذي دبرته زمرة المنافقين في مكتب رئاسة الجمهورية.
انتهی/158