وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : اختصاصى ابنا
الاثنين

١٤ فبراير ٢٠١١

٨:٣٠:٠٠ م
226333

اصابة نحو عشرين شخصا في تظاهرات تطالب بالاصلاح في البحرين

توفي شخص متأثرا بجروحه واصيب نحو عشرين آخرين خلال تفريق الشرطة البحرينية لمتظاهرين محتجين على الاوضاع السياسية والاجتماعية فيما أعلنت وزارة الداخلية فتح تحقيق بالحادث لمعرفة ما اذا كان السلاح استخدم من دون مبرر قانوني.

ابنا : واشاف شهود عيان ان احد المصابين في تظاهرة جرت الاثنين في قرية الديه (شرق المنامة) توفي متأثرا بجروحه، ولم تتضح بعد ملابسات وفاة الشاب، لكن شهودا عيان قالوا انه اصيب اثناء تفريق تظاهرة في القرية مساء الاثنين.

 وقال امين حركة "حق" في البحرين ان النظام البحريني لم يستطع التكييف مع الواقع ويستعلي على الشعب دون الاستماع الى مطالبه.

 من جهته اعلن وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة في رسالة قصيرة على موقع الوزارة على شبكة الانترنت "اذا دلت التحقيقات على عدم وجود مبرر قانوني لاستخدام السلاح بقضية (الديه) فسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال المتسبب".

 وكانت الشرطة البحرينية فرقت الاثنين تظاهرات خرجت في عدة مناطق عبر استخدام الغاز المسيل للدموع وخصوصا في النويدرات، شرق البلاد، حيث اصيب شخص بجروح.

 كما تزامنت مع مسيرات اخرى جرت في مناطق متفرقة من البحرين للاحتفال بذكرى الميثاق الوطني الذي يصادف 14 شباط/فبراير.

 وقال شهود عيان ومصدر امني ان "تظاهرات خرجت في مناطق مثل الدراز (غرب العاصمة) وسترة (شرق) وبلاد القديم وجدحفص (وسط)، وهي مناطق ذات غالبية شيعية، وان الشرطة قامت بتفريقها باستخدام الغاز المسيل للدموع.

 وقال مصدر امني وشهود عيان ان تظاهرة صغيرة اخرى تضم عشرات من الاشخاص في قرية النويدرات (شرق المنامة) انطلقت في الساعات الاولى من صباح الاثنين قبل ان يتم تفريقها من قبل قوات الامن.

 ونظمت التظاهرات بعد اطلاق ناشطين دعوة للتظاهر على "الفيسبوك" للمطالبة باصلاحات سياسية واطلاق سراح ناشطين شيعة ووقف ما يسمونه "التجنيس السياسي".

 واعترفت وزارة الداخلية البحرينية في موقعها على تويتر على شبكة الانترنت انه تم التعامل مع المتظاهرين باستخدام الغاز.

 وقال شهود عيان ان "التظاهرات كانت عبارة عن تجمعات متفرقة متفاوتة في عدد المشاركين ما بين عشرات وبضع مئات في بعض المناطق خصوصا في السنابس" حسب الشهود.

 وكانت الشرطة قد اغلقت بعض المداخل حول العاصمة لمنع امتداد التظاهرات الى مناطق حيوية وهو ما حصر التظاهرات في المناطق التي جرت فيها وهي مناطق ذات غالبية شيعية.

انتهى/158