وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رویترز
الخميس

١٠ فبراير ٢٠١١

٨:٣٠:٠٠ م
225615

نهاية عهد مبارك بعد اطاحة الاحتجاجات بالرئيس المصري

تنحى الرئيس المصري حسني مبارك يوم الجمعة عن الرئاسة في مصر مسلما السلطات الى الجيش ومنهيا ثلاثة عقود من الحكم الانفرادي بعد ضغوط متزايدة من الجيش والاحتجاجات المطالبة برحيله.

ابنا : وقال عمر سليمان نائب الرئيس ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة سيدير شؤون البلاد. ووعد باجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في سبتمبر ايلول.

واعلن متحدث النبأ في ميدان التحرير بوسط القاهرة حيث انفجر كثيرون في البكاء واحتفلوا بالهتاف والتكبير فيما زغردت النساء في تعبير عن الفرحة.

ومثل سقوط مبارك (82 عاما) بعد 18 يوما من الاحتجاجات الحاشدة غير المسبوقة نصرا هائلا لقوة الشعب.

ووعد الجيش صاحب القوة في مصر في وقت سابق يوم الجمعة بضمان اجراء اصلاحات ديمقراطية لكن المحتجين الغاضبين كثفوا من احتجاجاتهم ضد مبارك وخرجوا في مسيرات نحو القصر الجمهوري ومبنى التلفزيون الحكومي.

وكانت تلك محاولة من الجيش لتهدئة الجماهير لكن مع استبعادها للمطلب الرئيسي للمحتجين بتنحي مبارك الفوري فشلت في تهدئة الاضطرابات التي عطلت الاقتصاد وهزت منطقة الشرق الاوسط بأكملها.

ومثل اللغط حول رفض مبارك التنحي اختبارا لولاء القوات المسلحة التي كان عليها الاختيار بين حماية قائدها الاعلى أو اسقاطه.

وصعدت المواجهة الحادة المخاوف من اعمال عنف خارجة عن السيطرة في مصر الحليف المهم للولايات المتحدة في منطقة الشرق الاوسط الغنية بالنفط حيث من الممكن ان تمتد الاضطرابات الى دول استبدادية مستقرة وهو ما يزعج الغرب.

ودعت واشنطن الى انتقال سريع الى الديمقراطية لاستعادة الاستقرار في مصر وهي دولة عربية ليست في حالة حرب مع اسرائيل وتمر بها قناة السويس كما انها من الدول المعادية للتشدد الاسلامي في المنطقة.

انتهی/137