ابنا : وذكرت مصادر مقربة من الشيخ السعيد أنه التقى قبل يومين الامير جلوي بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية بناء على استدعاء الاخير.
وعاتب الامير جلوي الشيخ السعيد على حديثه في خطبة الاسبوع الماضي والتي دعا فيها الشعوب المضطهدة إلى تجاوز حجب الخوف مستشهدا بأحداث الثورة التونسية.
وبحسب المصادر فقد تم أخذ تعهد على الشيخ السعيد بعدم الخوض في مثل هذه المواضيع مستقبلاً.
وكان السعيد دعا الاسبوع الماضي الشعوب والمجتمعات المضطهدة إلى تجاوز حجب الخوف واليأس، موضحاً أن الإرادة الشعبية هي طريقها لنيل حقوقها وكرامتها.
وأشار في خطبة الجمعة إلى أن الإرادة الشعبية قادرة على أن تصنع المعجزات، متى ما تحررت من ثقافة الخوف التي تمنع الشعوب من السعي لنيل حقوقها.
وانتقد الوعي الشعبي الدارج الذي يختزل الحقوق والكرامة في خصوص الحقوق المادية، موضحاً أن أي انتقاصٍ لشيء من الحقوق الطبيعية هو انتهاكٌ لكرامة الإنسان.
وكانت منظمة حقوق الانسان هيومن رايتس ووتش دعت السعودية لرفع القيود عن حرية التعبير كما أعربت في تقريرها الأخير عن "بواعث قلق جدّية" ازاء استمرار السلطات في "القمع المنهجي" لحقوق أكثر من مليوني مواطن شيعي.
وكانت السعودية استضافت الرئيس التونسي المخلوع "بن علي" في أعقاب ثورة شعبية أطاحت به الشهر الجاري.
انتهى/158