ووفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) – أبنا – فی معرض إجابته على سوال حول تقييم مستوى النمو الكمی والكيفی للانشطة القرآنية خلال عقدين من زعامة مرشد الثورة الاسلامية الايرانية ومدى تأثر الفعاليات والأنشطة القرآنية بتوجيهات وإرشادات سماحة القائد، قال المقرئ الإيرانی شهريار برهيزكار: "لو لا الدعم الذی يقدمه سماحة قائد الثورة الاسلامية الايرانية للأنشطة القرآنية لما حصل هذا المستوى المتوسط من التقدم فی مجال الثقافة القرآنية".
وإستطرد قائلا:أن الأنشطة والفعاليات فی بعض المراكز القرآنية المهمة وبسبب عدم إيمان وضرورة فهم الحياة وتآلف المجتمع مع القرآن الكريم من قبل بعض المسؤولين كادت أن تعلق نشاطها إلا أن التقدم الذی أحرز فی هذا المجال يؤكد عمق تأثير دعم مرشد الثورة الاسلامية الايرانية على القضايا القرآنية.
وأشار برهيزكار الى أهمية دور المسؤولين المعنيين بالشؤون الثقافية ووسائل الإعلام وخاصة من وسائل الاعلام الوطنية فی توسيع ونشر الثقافة والتعاليم القرآنية فی اوساط الشعب والتعريف بالثقافة القرآنية.
ودعا الحكم الدولی فی المجال القرآنی الى ضرورة التكافوء المادی والمعنوی فی منح الجوائز والتحفيزات الى الناشطين والمتفوقين والفائزين فی المجال القرآنی على غرار ما يمنح لأبطال الرياضة ولممثلی وأبطال السينما.
واستند برهيزكار فی تصريحاته الى بيانات قائد الثورة الاسلامية الايرانية:"أن الهدف من تنظيم المسابقات القرآنية هو التقرّب الى الله سبحانه وتعالى وأن التلاوة القرآنية يجب ان لا تقتصر فائدتها على المجالس والسمع والبصر بل يجب أن تتمتع القلوب بفوائد التلاوات القرآنية" وأبرز بأن المستمعين للقرآن الكريم نظرا للوقت ومعانی الآيات التی يسمعون لها من القرّاء وحفظة القرآن الكريم وبالاستفادة من نسخات القرآن الكريم التی تتضمن ترجمات جيدة وسلسة يجب أن يتدبروا ويتأملوا بالقرآن الكريم والمفاهيم القرآنية.
وفی ختام حديثه قال برهيزكار انه وخلال تنظيم المسابقات بالإمكان نصب شاشات عرض فی القاعات تعرض فيها الآيات القرآنية الشريفة والمعانی القرآنية لكی يتمكن المشاهدون من الاستفادة من المفاهيم والتعاليم القرآنية وكذلك ان يتم طرح أسئلة مفهومية خلال مسابقات القرآن الكريم على الحاضرين والمشاركين وأن تخصص جوائز قيمة للذين يتمتعون بدقة النظر والفكر ويفيدون بالأجوبة والصحيحة والدقيقة.
انتهی / 115