ووفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) – أبنا – قال القارئ المصری البارز "الشيخ محمد أحمد بسيونی" حول عقدين من زعامة وقيادة سماحة آية الله العظمى السيد علی خامنئی موضحاً بأن سماحته لا نظير له بين زعماء المجتمعات الإسلامية من حيث الإهتمام بقراء وحفظة القرآن الكريم.
وقال: أن سماحة قائد الثورة الاسلامية الايرانية يولی أهتماما خاصا بالقراء والناشطين فی المجالات القرآنية ويكرم القراء غير الايرانيين والايرانيين على حد سوى ودون تمييز مضيفا انه لقد تأثرت بشدة بمشاهدتی للدموع التی أسالت من عيون الشخصية الجليلة لمساحة القائد خلال تلاوة القرآن الكريم ولقد رأيت نور القرآن فی سيمائه المباركة.
وإعتبر بسيونی تنظيم المسابقات السنوية للقرآن الكريم وتأسيس دور تحفيظ القرآن الكريم بالرعاية الخاصة من قبل مرشد الثورة الاسلامية الايرانية من الميزات الخاصة بالقيادة الايرانية وأضاف: منذ أن تزعم السيد الجليل الأنشطة والفعاليات المذهبية والقرآنية يمكننا تقييم نشر المفاهيم والقيم الاسلامية فی الجمهورية الاسلامية الايرانية على المستوى الرفيع ونشهد مزيد اضافة هذه الفعاليات والأنشطة على صعيد العالم.
وقال القارئ المصری الممتاز بانه لا شك فی أن الدور والزعامة البارزة للإمام الخمينی(ره) والقائد الخامنئی هو الأساس فی عرض وتبين الوجهة الاسلامية للثورة الايرانية. وقال: أن السيد علی الخامنئی بصفته أحد أبرز زعماء العالم الاسلامی يتمتع بأداء ناجح وبارز فی نشر التعاليم الاسلامية السامية ويقاوم ويصمد بوجه جميع اللذين بحاولون التصدی لنشر التعاليم الدينية.
وأعرب محمد احمد البسيونی، القارئ المصری الممتاز عن أمله فی إنتصار الجمهورية الاسلامية الايرانية على أعدائها متابعا: ان ايران تواجه هجمة ثقافية واعلامية من قبل أعدائها الذين يعرفونها بالخطر والداعمة للإرهاب إلا ان الواقع خلاف ذلك الاعلام السلبی وأن الجمهورية الاسلامية الايرانية بحكمة قيادتها الفذة تسعى الى تعزيز الوحدة ورص صفوف المسلمين.
وأشار القارئ المصری الممتاز الى تأثر سماحة قائد الثورة الاسلامية الايرانية باستماعه للتلاوات القرآنية معتبرا ذلك دليلا على صفاء قلبه وطيبه وأضاف: إن تأثر سماحة القائد بالكلام الوحيانی لا نظير له على صعيد العالم الاسلامی.
وفی ختام حديثه أشار بسيونی الى ذكرياته أثناء حضوره فی محضر قائد الثورة الاسلامية الايرانية وقال: لقد تأثرت بشدة بمشاهدتی للدموع التی أسالت من هذه الشخصية الجليلة خلال تلاوة القرآن الكريم ولقد رأيت نور القرآن فی السيماء المباركة لسماحته.
* لقد زار الاستاذ محمد احمد بسيونی فی عام 1989 ايران لأول مرة برفقة الاستاذ "راغب مصطفى غلوش" وقدم تلاوات قرآنية فی مختلف المدن والمحافظات الايرانية. الشيخ محمد أحمد بسيونی قارئ المسجد الأحمدی (البدوی) بطنطا ومن مواليد شهر نوفمبر سنة 1951م من قرية سبربای مركز طنطا محافظة الغربية. حصل علی ليسانس أصول الدين من الأزهر الشريف عام 1976م وفی نفس العام التحق بالإذاعة والتليفزيون وقام بتلاوة القرآن فی معظم دول العالم.
انتهی / 115