ووفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) – أبنا –أعلنت ذلك وكالة الأنباء القرآنية مؤكدة أن كلام المرجع الدينی هذا جاء فی جواب استفتاء تقدم به كادر الوكالة فی إطار استفسار آراء المتخصصين والناشطين فی مجال ترجمة القرآن الكريم والبحوث القرآنية حول امكانية تقديم ترجمة خاصة بالأطفال ومتطلبات ذلك.
أتی ذلك ضمن إطار فعاليات المعرض الدولی السابع عشر للقرآن الكريم والذی كان قائما طيلة شهر رمضان المبارك فی العاصمة الإيرانية طهران حيث قامت الوكالة بمجموعة من الندوات العلمية لدراسة الموضوع بحضور المتخصصين والباحثين.
وفی هذا المجال تقدمت الوكالة باستفتاء عدد من المراجع حول امكانية ترجمة القرآن الكريم للأطفال ومنهم آية الله العظمی وحيد خراسانی الذی استفتته الوكالة فی الموضوع فأفتی سماحته بامكانية ذلك شريطة أن تكون مراعية لمعايير الترجمة العلمية وأن لاتخرج عن إطار التعاليم القرآنية.
ونص الفتوی الذی أفتاها هذه المرجع الدينی كما يلی:
"بسم الله الرحمن الرحيم
متمنيا قبول طاعاتكم وعباداتكم
إن ترجمة القرآن الكريم لأمر غاية فی الصعوبة حيث يقترب من المستحيل، فأود تذكيركم أنه إذا كان المراد ترجمة القرآن الكريم بما يتناسب والفئات العمرية المختلفة فإنی أود التذكير أن ما يقام به ليس ترجمة للقرآن الكريم وإنما ترجمة تقترب من حدوده ولكن ذلك لايمنع من القيام بمثل هذا العمل شريطة أن تأتی الترجمة متفقة مع المعايير العلمية للترجمة."
كما أن هذا المرجع الدينی أجاب عن سؤال عما إذا كانت اللغة الفارسية تستطيع نقل كامل المعانی الكامنة فی النص القرآنی بقوله: بالطبع لا.
انتهی/137