وفی حوار له مع وكالة "إيكنا" للأنباء القرآنية أبرز رئيس مركز تنسيق وتنمية وترويج الفعاليات القرآنية فی البلاد أن "طاهرة صفار زاده" كانت أحد أبرز المترجمين فی ايران وأن ترجماتها للقرآن الكريم ونهج البلاغة فی اللغتين الفارسية والإنجليزية لها مميزات خاصة.
وأضاف بأن صفار زاده كانت تستخدم الكتابة البسيطة والسلسة فی ترجماتها وهذا كان أبرز ما تميزت به هذه الترجمات وعلاوة على ذلك فإنها كانت تحرص على عدم الخروج عن إطار المعنى الرئيسی للنص.
وأشار المستشار القرآنی لوزارة الثقافة والإرشاد الاسلامی الى نقاط الضعف فی ترجمة صفارزادة للقرآن الكريم وقال: إن ترجمتها للقرآن الكريم وكأی ترجمة أخرى لا تخلو من الأخطاء، لأن أی ترجمة فيها أخطاء وأن كل مترجم يقوم بالترجمة حسب ذوقه الخاص لذلك فأنه لا توجد ترجمة من دون أخطاء.
وأوضح خواجه بيری بأن ترجمة صفارزاده تتمتع بمحتوى كبير وأعدت على يدها بإعتبارها أحد أبرز المترجمين فی البلاد لكنها استخدمت فی بعض الأحيان بعض الكلمات والمفردات غير المناسبة التی لم تحظى بقبول الجميع.
وأقيمت مراسم لإحياء ذكرى خادمی القرآن الكريم كل من الفقيد "مهدی آذريزدی" و"محمد مهدی فولادوند" و"طاهرة صفارزاده" يوم الإثنين 31 آب/أغسطس 2009 فی المعرض الدولی للقرآن الكريم بمصلى الإمام الخمينی(ره) فی طهران.
وبهذه المناسبة أشار رئيس مركز تنسيق وتنمية وترويج الفعاليات القرآنية فی البلاد، "محمد علی خواجه بيری" إلى الميزات الفردية للمترجمة صفارزاده وقال: "فی هذه الحياة قل ما نرى شخصيات وأساتذة بارزين مثل آذريزدی وفولادوند وصفارزاده.
انتهي/137