وقال: إذا ما تحقق ذلك فبإمكانه أن يبعث الوعی لدى المسلمين وخاصة منهم أهل السنة وأن يبدد الإشكالات والشبهات الموجهة من قبل أهل السنة للمذهب الشيعی.
وفی حوار له مع وكالة "إيكنا" للأنباء القرآنية أبرز رئيس شركة الكوثر فی إطار دراسته للإمكانيات والخدمات المتوفرة فی البرمجيات القرآنية بأن ذلك من شأنه أن يساهم فی مسار عولمة الإسلام.
وقال: إننا نواجه التحدی الأبرز على الصعيد الدولی وفی مجال عولمة القرآن الكريم وهو إعداد برمجيات قرآنية متعددة اللغات.
وأكد على أهمية أن تقوم الشركات المحلية المختصة فی مجال إنتاج البرمجيات القرآنية بإعداد برمجيات متعددة اللغات أو كحد أدنى تعمل على إعداد وتوفير فضاءات يمكن استخدام اللغات المتعددة فيها.
واعتبر أن تحقيق إعداد البرمجيات القرآنية المتعددة اللغات يعد الخطوة الأولى والأبرز على الصعيد العالمی.
وأشار المدير العام لشركة الكوثر إلى صعوبة إعداد محتويات رقمية باللغات المتعددة للبرمجيات القرآنية وصرّح قائلاً: إنه من الصعب إعداد برمجيات تعمل باللغات المتعددة فی فضاءات باللغات الإنجليزية والفرنسية وغيرها من اللغات.
وإستطرد قائلاً: إن إحراز النجاح فی مجال تعدد اللغات لإعداد المحتويات والفضاءات للإستخدام سيشكل خطوة كبيرة فی مجال ترويج الدين الإسلامی والمذهب الشيعی.
كما أكد على أهمية دعم المنظمات والهياكل والمؤسسات بما فيها وزارة الثقافة والإرشاد الاسلامی ومنظمة الدعاية الإسلامية ورابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية وغيرها لمجال إنتاج وإعداد البرمجيات القرآنية فی مسار نشر وترويج المفاهيم والتعاليم الدينية والقرآنية الإسلامية.
انتهي/137