وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : al-ula
الاثنين

١٥ يونيو ٢٠٠٩

٧:٣٠:٠٠ م
160634

نوم النهار: علاج للارهاق

نوم القيلولة

 نوم النهار:

- اذا شعرت بان النعاس يتغلب عليك ولا تستطيع التركيز في اي شئ يوجد امامك ... استسلم له علي الفور من اجل العودة للنشاط مرة اخري والحيوية ..

 

وخاصة اذا كنت منغمس في اداء العمل في منتصف النهار, وهذا ما يسميه الكثير منا "نوم القيلولة".

 

- فوائد نوم القيلولة:

- لا يسبب المكان اي مشاكل سواء اكان النوم في المنزل او العمل وغالباً ما يكون في العمل.

 

- تتراوح مدة النوم من 10 – 15 دقيقة وتستطيع الشعور بالفارق والنتيجة الايجابية من اختلاف المزاج والشعور بالاسترخاء والراحة، زيادة التركيز، اليقظة.

 

- لا تقتصر الفوائد علي تلك القصيرة المدي من اعتدال المزاج، وانما تفيد ايضاً القلب اي فائدة طويلة المدي فتقلل من فرص الاصابة بالازمات القلبية والجلطات والسبب المؤدي لهما وهي الضغوط، واظهرت احدي نتائج الدراسات هذا الفارق بحوالي 30% حيث تساعد القيلولة علي انتظام النبض ومعدلات التنفس التي لها تاثير مباشر وغير مباشر علي القلب.

 

- ما هي المدة المثالية لهذا النوم الاسترخائي؟

 

لا يختلف العلماء علي انها تتراوح في اي مكان في العالم ما بين 15 – 30 دقيقة وتم وصفه علي نحو ادق "هو ذلك النوع من الاسترخاء لمدة من الزمن لا تحدد بدقائق معينة وانما بالفائدة التي تشعر بها بالاسترخاء وانك سددت دينك من النوم لكن بدون الانغماس فيه"

 

ومن المعروف ان دورة النوم الكاملة تستمر لمدة 90 دقيقة، وهو افضل من النوم العميق او السبات الذي يستيقظ فيه الانسان قبل اكتماله مما يسبب شعور بالارهاق وتغير في المزاج علي عكس النوم الخفيف الذي يجدد للشخص طاقته.

 

- قياس الاستعداد لنوم القيلولة:

 

تكون مستعداً "لنوم القيلولة" عندما ينتابك الشعور بالنعاس، وغالباً ما يحدث بعد انقضاء 8 ساعات بعد استيقاظك من النوم في الصباح او بعد 12 ساعة عند منتصف النهار. بالنسبة للشخص العادي يحدث ما بين الساعة الثانية والرابعة مساءاً. وهذا يعني انخفاض درجة حرارة الجسم وضعف عملية التمثيل الغذائي وكنتيجة لذلك يصبح الشخص مرهقاً واقل يقظة ولعل نجد في ذلك تعليلاًً لتصاعد نسبة الحوادث ما بين الثانية والرابعة مساءاً (اي نفس توقيت هذا النوع من النوم).

 

- اسباب الاستعداد لنوم القيلولة:

 

- تناقص عدد بساعات النوم للانسان والتي قلت بحوالي 20 % علي مدار المائة سنة الاخيرة وحتي الآن لم يستطع الجسم التكيف مع هذا الكم المتضائل من النوم.

 

- الصحة الضعيفة هي مؤشر آخر.

 

- العادات الغذائية غير السليمة.

 

- التعرض للضغوط.

 

- عدم ممارسة الانشطة الرياضية او عدم الانتظام فيها.

 

- تلوث الهواء الذي نتنفسه.

 

- الاضاءة الصناعية (نظم الاضاءة الخاطئة).

 

- اضطرابات النوم:

 

اذا كان الانسان يعاني من الارق او انقطاع التنفس اثناء النوم او من اية اضطرابات اخري تتعلق بالنوم فلا مانع من ان يتناول قسطاً وافراً منها حتي تمكنه من التركيز باقي اليوم وهي لا تتعارض مع اي اضطراب قد يكون الانسان مصاباً به.