وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية
ــ أبنا ــ سافر الأمين العام للمجمع العالمي
لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" إلى بنغلاديش، وذلك بدعوة من قبل الشخصيات
الدينية في هذا البلد، وألقى كلمة في حسينية كربلاء بالعاصمة داكا حيث شارك فيها
جمع غفير من الشيعة في تلك البلاد.
وأكد سماحته على قابليات علماء الدين في بنغلاديش معتبرا حجة الإسلام الدكتور "موسوي" ممثل المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بأنّه رجل ثقة لدى مكتب قائد الثورة الإسلامية المعظم.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى نعم الله تعالى، وقال: إن أهل البيت (ع) هم من أكبر نعم الله تعالى، حتى أن المسيحيين يبكون عند ذكر الإمام الحسين (ع)؛ ويقولون: "إنّ الإمام الحسين (ع) يعد إمامنا أيضا".
وأكد سماحته أهمية نعمة "الولاية"، وقال: ورد في الذكر الحكيم " ثُمَّ لَتُسۡـَٔلُنَّ يَوۡمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ"، وروي عن الإمام الرضا (ع) حول هذه الآية الشريفة ما مضمونه إن ما تسألون عنه يوم القيامة ليس بالطعام والشراب بل ما تسألون عنه يوم القيامة هو ولايتنا.
وحكى آية الله رمضاني قصة عن الفقيد آية الله بهجت ما يتعلق بقضية التأخير في ظهور الإمام (عج)،وقال: إن الشيخ بهجت يقول إن الله أرسل جميع الأئمة لكن استشهد جميعهم، وبناء عليه سيأتي الإمام العصر (عج) عندما نكون مستعدين جميعا.
و بيّن الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أنّ الإمام الحسين (ع) هو إمام الشيعة وإمام المسملين، وإمام جميع أتباع الأديان الإلهية، وإمام جميع البشر، وصرح: وأي نعمة أكبر من هذا بأن الله أعطانا الإمام الحسين (ع).
وأشار سماحته إلى الأحداث التي وقعت بعد واقعة الطف، وأن السماء بكت دما في مصيبة الإمام الحسين (ع)، وعندما كان الإمام الحسين (ع) في المهد يبكي، كان النبي يقول (ع): إن الملائكة لا طاقة لهم على بكاء الإمام الحسين (ع)، وأن السيدة الزهراء عليها السلام تدعو لجميع من يقيم العزاء والبكاء على الإمام الحسين (ع)، فكل من يبكي ويذرف الدموع على السيد الشهداء جميع ذلك يدخر وله قيمة ثمينة.
..........
انتهى/ 278